نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان الطعام الذي غذي الثورة قد وصل الي المملكة المتحدة. فقد دخل الكشرى ،الطبق الوطني المصري، للتو الي لندن، من خلال "كشرى ستريت"، و هو مطعم جديد يقدم الكشري في وجبات الغداء. و تقول الكاتبة: اذا كنت من عشاق الكربوهيدرات ، ستجد متعة في تناول هذه الوجبة: مزيج من الأرز والعدس والشعيرية، المكرونة والحمص، مع صلصة الطماطم الحارة و البصل المقرمش.
على ما يبدو ان المصريين لا يكتفون ابدا منه - بالاضافة الى ذلك، كان الكشري الوجبة الاساسية لمتظاهري ميدان التحرير أثناء ثورة 2011، و حتى الآن لديه حالة شبه أسطورية. و تعد هذه الاكلة رخيصة وسهلة ، و منتشرة في كل مكان في شوارع مصر، ويعتقد أن اصلها اكلة كيتشاري الهندية – و هي مزيج من الأرزو العدس اتت إلى مصر في أواخر القرن 19، أثناء الاحتلال البريطاني لكلا البلدين.
لقي مطعم كشرى ستريت بلندن حتى الآن استجابة حماسية من الصحافة البريطانية، و قد جاءت بفكرته خبيرة غذاء الشرق الأوسط أنيسة حلو، التي كلفها اثنين من رجال الأعمال المصريين لتولي المشروع. ومن غير المتصور أن تبدا الشيف لبنانية المولد، و المقيمة بلندن، مشروعا دون التاكد من مصدرها بعناية.