علق يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن، على التعديل الوزارى الأخير قائلا:"مصيبة تلك التعديلات الوزارية الأخيرة- وياليتها ماتمت- حتى تحفظ البقية الباقية من ماء الحزب الحاكم.. وآسف لقولي الحزب الحاكم ولا مشروع إسلامي ولاغيره". وأضاف حماد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، قائلا:"تبخرت مصداقية انه لن يكون هناك مرشحين من قبل الحرية والعدالة وإذا بثلاثة جدد أحدهم كان يدرس ماجستير الادارة العام الماضي (MBA) بالجامعة الأمريكية وكان موظفا بشركة فودافون ليتولى حقيبة الاستثمار في أكبر دولة عربية لن أتكلم عن سنه ولكن أين الخبرة واتساءل لماذا رفض ورق استاذه الذي درس له في الجامعة الامريكية وقد تقدم به حزب الوطن".
وتابع حماد قائلا:"الثاني ليس التخطيط من تخصصه فهو مهندس مدني فكيف يتولى التخطيط في دولة كبرى اسمها مصر، لماذا أقيل وزير التخطيط وهو رجل كفء وعمل بجد في منصبه، أما وزارة الزراعة التي ذهبت بعيدا عن الوزير السابق بسبب خلافه مع أعضاء من حزب الحرية والعدالة والسبب يذكرني بما كان عليه العهد أيام المخلوع، ثم لماذا لم يقل وزير الإعلام الذي تم تأكيد إقالته من قبل، حاولنا مساعدتهم فقدمنا لهم ترشيحات رائعة من الحاصلين على دكتوراه من كبرى الجامعات والمؤسسات الأجنيبة والدولية (ولم نفعل كما فعل حزب سلفي سابق قدم أسوء ماعنده ثم جلس ينتقد)، ومن الذين لهم فكر التطوير وبعضهم تقدم لرئيس البلاد بخطة عمل كاملة في مجال تخصصه ومع ذلك اختاروا أسوأ ماعندهم ليقدموه لأمة تبحث عن طوق النجاة".
وأشار قائلا:"أعتقد أنهم ينسفون مساعي التوافق الوطني ومحاولة بناء جسور الثقة ومحاولة كسب ود الشعب باختيار أفضل العناصر بدلا من اختيار أسوأها"، مؤكدا أنه"سوف يقوم حزب الوطن بنشر السير الذاتية للكفاءات التي قدمناها ولكنها الحزبية المقيتة، واختيار الأسوأ لتذكيرنا دوما أننا قد أسأنا الاختيار ولاأقول أسأنا التعاون لأننا مددنا أيدينا مخلصين فردت، وبذلنا جهدنا لأجل بلادنا وهذا يشفع لنا".