حماد: الاخوان ينسفون مساعي التوافق الوطني.. واختاروا حاصل على الماجستير وتركوا أستاذه .. ولماذا لم يقل وزير الاعلام.. وإقالة وزير الزراعة لخلاف مع الحرية والعدالة

وجه الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن نقدا شديدا للتعديلات الوزراية التي أعلنت اليوم في حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء.
وقال حماد في تصريح نشره على صفحته على موقع "فيسبوك" مساء اليوم الثلاثاء "مصيبة تلك التعديلات الوزارية الأخيرة، وياليتها ماتمت حتى تحفظ البقية الباقية من ماء الحزب الحاكم، وآسف لقولي الحزب الحاكم ولامشروع إسلامي ولاغيره.. تبخرت مصداقية أنه لن يكون هناك مرشحين من قبل الحرية والعدالة، وإذا بثلاثة جدد أحدهم كان يدرس ماجستير الادارة العام الماضي (MBA) بالجامعة الأمريكية، وكان موظفا بشركة فودافون ليتولى حقيبة الاستثمار في أكبر دولة عربية".
ومضى الدكتور حماد ينتقد اختيار يحيى حامد عبدالسميع حامد، في منصب وزير الاستثمار (35 عاما) قائلا "لن أتكلم عن سنه، ولكن أين الخبرة؟ واتساءل لماذا رفض ورق أستاذه الذي درّس له في الجامعة الامريكية وقد تقدم به حزب الوطن؟".
وأضاف حماد قائلا عن الدكتور عمرو دراج الذي تم اختياره في منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي: "والثاني ليس التخطيط من تخصصه، فهو مهندس مدني، فكيف يتولى التخطيط في دولة كبرى اسمها مصر؟ لماذا أقيل وزير التخطيط وهو رجل كفء وعمل بجد في منصبه".
وتطرق حماد لاختيار الدكتور أحمد الجيزاوي في منصب وزير الزراعة قائلا "أما وزارة الزراعة التي ذهبت بعيدا عن الوزير السابق بسبب خلافه مع أعضاء من حزب الحرية والعدالة، والسبب يذكرني بما كان عليه العهد أيام المخلوع".
وتناول حماد قضية عدم إقالة صلاح عبد المقصود وزير الاعلام قائلا "ثم لماذا لم يقل وزير الإعلام الذي تم تأكيد إقالته من قبل؟".
ومضى نائب رئيس حزب الوطن قائلا "حاولنا مساعدتهم فقدمنا لهم ترشيحات رائعة من الحاصلين على دكتوراه من كبرى الجامعات والمؤسسات الأجنيبة والدولية (ولم نفعل كما فعل حزب سلفي سابق قدم أسوأ ماعنده ثم جلس ينتقد)، ومن الذين لهم فكر التطوير وبعضهم تقدم لرئيس البلاد بخطة عمل كاملة في مجال تخصصه، ومع ذلك اختاروا أسوأ ماعندهم ليقدموه لأمة تبحث عن طوق النجاة".
وأضاف حماد "أعتقد أنهم ينسفون مساعي التوافق الوطني ومحاولة بناء جسور الثقة ومحاولة كسب ود الشعب باختيار أفضل العناصر بدلا من اختيار أسوأها، وسوف يقوم حزب الوطن بنشر السير الذاتية للكفاءات التي قدمناها (ولم يكن لدينا مانع أبدا من تعديها إلى غيرها الأفضل والأكفأ لصالح هذا الشعب الطيب المظلوم دوما) ولكنها الحزبية المقيتة، واختيار الأسوأ لتذكيرنا دوما أننا قد أسأنا الاختيار ولاأقول أسأنا التعاون لأننا مددنا أيدينا مخلصين فردت، وبذلنا جهدنا لأجل بلادنا وهذا يشفع لنا".