تمكن المهندس عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الاسلامية من احتواء ازمة بين أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وابناء الجماعة الاسلامية فى مؤتمر الجماعة الذى عقد بمركز العدوة شمال المحافظة تحت عنوان الإسلامية والتحديات الراهنة " المؤتمر بدأ بكلمة الدكتور محمد عبد العليم رئيس قسم البلاغة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بانتقاد شديد لمؤسسة الرئاسة وموقفها من قضية الشيعة ، مروراً أخونة الدولة مستنداً لتصريحات الدكتور خالد علم الدين المستشار الرئاسي المقالمما أثار حفيظة أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين المتواجدون بالمؤتمر
وحدث نوع من الهرج والاعتراض وبخاصة من عضو مجلس الشعب السابق لحزب الحرية والعدالة محمد عبد العظيم مما دفع المهندس عاصم عبد الماجد لتهدئة الحضور والتوجه بحديثه للجموع الحاضرة ليبدأ كلمته بقولهأنه ما من حركة ولا حزب ولا جماعة إلا وله أخطاء ولكن ينبغي أن يكون الخلاف بيننا لا يتعدي حجمه الطبيعي وأن يكون التناصح فيما بيننا أولي التناصح علي الملأ
بينما تحدث الشيخ محمد عمر عبد الرحمن عن حركة الأنصار ونشأتها وأهدافها وذكر محنة والده الدكتور عمر عبد الرحمن المحبوس بسجون أميركا منذ عام 92 ظلماً وعدوانا بسبب معارضته لنظام مبارك ، مذكرا الجموع بالالتزام بالهدي النبوي في دعوة الناس وتعامله عن طريق الرحمة بهم والرفق واللين معهم .
وفي ختام المؤتمر تحدث الداعية رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا عن ضروة بعث الأمل والتفاؤل بين جموع الشعب المصري بعد لن دأب الإعلام بفساده علي أن يجعل أيام الشعب المصري كلها كوارث وأزمات ملقياً بالمسئولية علي الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين علي حد قوله فلو اشتد الحر لقالوا إنها ايام الإخوان ، فليس لهم حديث إلا عن الجوع والفقر والكوارث والتطير بالحركات الإسلامية.