شهد مؤتمر "الحركات الإسلامية والتحديات الراهنة" الذي عقدته مساء أمس الجمعة الجماعة الإسلامية بمركز العدوة بالمنيا مشادات وحالة من الهرج والمرج بعد انتقاد أستاذ جامعي لسياسات الرئيس؛ مما دفع المهندس عاصم عبد الماجد للتدخل لاحتواء الموقف. وأثار انتقاد الدكتور محمد عبد العليم رئيس قسم البلاغة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر مؤسسة الرئاسة وموقفها من قضية الشيعة، مرورًا بأخونة الدولة، حفيظة أعضاء حزب الحرية والعدالة وبخاصة النائب الإخواني السابق محمد عبد العظيم، وعلق المهندس عاصم عبد الماجد؛ ليؤكد أن أحدًا لا يخلو من الخطأ، ويجب ألا يتعدى الخلاف حجمه الطبيعي. وقال عبد الماجد "إن أهم ما تواجهه الحركة الإسلامية من تحديات الآن يتمثل في التصدي للثورة المضادة وإسقاط الطواغيت، سواء الإعلام أو القضاء أو الأمن الوطني"، على حد قوله، موضحًا أن الأخير يخاطره حلم العودة، وقد يواجه بثورة شعبية. ولفت رجب حسن مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا إلى ضروة بث الأمل والتفاؤل بين جموع الشعب المصري. وعن موقفه من الإعلام قال "لو اشتد الحر لقالوا إنها أيام الإخوان! فليس لهم حديث إلا عن الجوع والفقر والكوارث والتطير بالحركات الإسلامية". فيما قال النائب الإخواني السابق محمد عبد العظيم ومسئول جماعة الإخوان المسلمين بالعدوة "إن الفرق بين الإخوان والجماعة الإسلامية يتضح فقط في الأسماء المعلقة على اللافتات.