أكد البروفيسور رشيد بوغربال الذي فحص الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عند إصابته ب«جلطة دماغية عابرة» أن الأخير سيعود بعد أسبوع إلى الجزائر من رحلة العلاج في فرنسا.
ونقلت تقارير إعلامية جزائرية عن بوغربال قوله: «الرئيس بصحة جيدة وسيعود إلى الجزائر في غضون أيام... لا تتعدى سبعة أيام على أقصى تقدير».
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن بوتفليقة رفض التنقل للعلاج في فرنسا «لولا أن الطبيب ألح عليه بضرورة السفر لأن التحاليل المطلوبة غير متوفرة في الجزائر» وأوضح الطبيب أن «400 جزائري يقومون بمثل هذه التحاليل في فرنسا سنويا».
من جهتها، نفت تقارير أخرى أن يكون الرئيس الجزائري نقل إلى أي مستشفى بالجزائر قبل أن يتوجه إلى فرنسا عقب إصابته بالجلطة وأن «طبيبه الخاص» بوغربال انتقل إلى بيته وفحصه قبل أن يقرر نقله لاستكمال الفحوصات في فرنسا.
وأكدت التقارير أن «بوتفليقة لم ينقل إلى مستشفى عين النعجة العسكري ولا لأي عيادة أخرى قبل نقله إلى باريس».