أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اليابان احتفلت اليوم الأحد بحضور الإمبراطور والإمبراطورة بالذكرى 61 لاستعادة سيادتها في عام 1952 بعد هزيمة 1945 وسبع سنوات من الاحتلال الأمريكي.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ ما بعد الحرب التي تقوم فيها أعلى السلطات في اليابان بتنظيم مثل هذا الاحتفال بحضور رئيس الوزراء المحافظ شينزو آبي.
وأمام إمبراطور اليابان وزوجته وما يقرب من 400 شخصًا، قال شينزو آبي: "هذا يوم استثنائي وأريد أن أجعله يومًا نجدد فيه آمالنا وعزمنا في المستقبل، مع التفكير في الطريق الذي سلكناه".
وأضاف رئيس الوزراء الياباني: "أعتقد أننا لدينا التزام بإقامة اليابان قوية وشديدة وجعلها دولة تستطيع شعوب العالم الاعتماد عليها".
وكانت اليابان قد استعادت سيادتها في عام 1952 بمقتضى معاهدة سان فرانسيسكو، ولكن ظلت جزيرة اوكيناوا تحت السيطرة الأمريكية حتى عام 1972.
ومع ذلك، لم يحظى احتفال الأحد في طوكيو بترحيب في اوكيناوا. فقد صرح رئيس البرلمان في جزيرة اوكيناوا خلال مظاهرة احتجاجية أن "اليوم هي يوم إهانة، اليوم الذي تم التخلي فيه عن اوكيناوا" من قبل الحكومة اليابانية في عام 1952.
وكان رئيس الوزراء الياباني قد ذكر في خطابه اليوم جزيرة اوكيناوا بصفة خاصة التي عانت خلال معركة شرسة على الأرض في ظل حصيلة ضخمة وتم فصلها عن اليابان لفترة طويلة.