ذكرت صحيفة واشنطن بوست في مقال لها ان الصين قالت اليوم انه لا يجب علي العالم فرض اي حل للصرع في سوريا, و رفضت تعليق الاممالمتحدة ان بكين "مهانة" لمعارضة عمل الأممالمتحدة الرامي إلى وقف سفك الدماء في بلد الشرق الأوسط. و في مؤتمر بخصوص سوريا عقد الاسبوع الماضي في تونس، انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودهام كلينتون روسيا والصين بانهما "مهانتان" لاستخدام حق النقض ضد قرارات مجلس الأمن الدولي لدعم خطط جامعة الدول العربية الرامية إلى إنهاء النزاع ,وتدين حملة القمع التي شنتها حكومة الرئيس بشار الأسد. وردت المتحدث باسم وزارة الخارجية هونج لي الصينية يوم الاثنين علي تلك التعليقات بالقول: "نحن لا يمكن أن نقبل بها على الإطلاق". وقال هونج ان الصين ترى انه يجب احترام خيار الشعب السوري نفسه، وأنه لا ينبغي فرض "ما يسمى خطة في سوريا" من قبل الدول الاخرى. واتهمت وسائل الاعلام الرسمية في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع الولاياتالمتحدة وأوروبا بوجود دوافع خفية لهم في سوريا، في حين أنهم يظهرون أنفسهم كأصدقاء للشعب السوري. و قد قاطعت كلا من الصين وروسيا مؤتمر أصدقاء سوريا يوم الجمعة ، الذي حث الاسد لانهاء حملة قمعع لما يقرب من سنة في الانتفاضات المناهضة للحكومة التي أعقبت احتجاجات الربيع العربي في بلدان أخرى في المنطقة. كما قدرت الاممالمتحدة ان 5400 شخص لقوا حتفهم في الصراع السوري في يناير. وقتل المئات منذ ذلك الحين، كما ابلغ الناشطين ان عدد القتلى وصل لأكثر من 7300. بينما تلقي قوات نظام الأسد باللوم في أعمال العنف على الارهابيين والمجرمين المسلحين، وليس الناس الذين يريدون إصلاح النظام.