نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا اوردت فيه ان الاتحاد الاوروبي بصدد تجميد الاصول الماليةل 10 من كبار الشخصيات في نظام الرئيس الاسد كجزء من التصعيد السريع لتشديد "القبضة السياسية و الدبلوماسية" التي تهدف الي وضع حد لاراقة الدماء السورية. و من المقرر ان يتفق وزراء الخارجية غدا علي مجموعة من العقوبات الجديدة, بما في ذلك حظر سفر اعضاء بارزين في فريق الاسد, و القيود علي بنك سوريا المركزي, فضلا عن فرض قيود علي رحلات الشحن و مبيعات الذهب و الماس. قبل الجولة الاخيرة من الدبلوماسية, واصلت القوات السورية مهاجمة خصومها, و اوردت التقارير مقتل ما لا يقل عن 22 امس اثناء الاشتباكات في جميع انحاء البلاد. و جاءت عمليات القتل مع تخلي مسئولين من اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن محاولاتها لانقاذ الاشخاص المحاصرين من جراء القصف في حي بابا عمرو بحمص. و يشمل اولئك الذين ينتظرون الاجلاء المصور البريطاني بول كونوري و الصحفية الفرنسية اديث بوفير الذين اصيبوا الاسبوع الماضي. و مازلن جثتي المراسلة الصحفية ماري كولفين و المصور ريمي اوكلك الين قتلوا في نفس التوقيت هناك. و قد قاطعت كلا من الصين و روسيا مؤتمر تونس، والذي حث الرئيس الأسد لوقف العنف فورا والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى المناطق التي ضربها حملته كما قدرت الاممالمتحدة في يناير أن 5400 شخصا لقوا حتفهم في الصراع, و يقول النشطاء ان عدد القتلى وصل إلى أكثر من 7300 الآن.