عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، اجتماعهم التشاوري الرابع عشر في العاصمة البحرينية المنامة، برئاسة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية بمملكة البحرين، وحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف راشد الزياني، ووزراء الداخلية بالدول أعضاء المجلس. وذكر بيان نشر في الرياض، اليوم، أن الاجتماع ناقش تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس في مختلف المجالات الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى بحث المستجدات الأمنية، التي تهم دول المجلس وسبل مكافحة شبكات التجسس والإرهاب والتصدي لعصابات تهريب العمالة والمخدرات والأسلحة، ومناقشة آخر المستجدات على مستوى دول الجوار وتأثيراتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، واستكمال المناقشات الخاصة باستراتيجية الأمن الخليجي الموحد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن هذا الاجتماع يأتي لمواصلة اللقاءات البناءة، من أجل تعزيز التعاون الأمني بينهم، مشيرًا الى إن هذا الاجتماع يُعد فرصة سانحة لتعزيز التعاون المشترك بين دول المجلس، وبحث التحديات وتوحيد الإجراءات بهدف تسهيل عملية التعاون، وبحث السبل من أجل تحقيق تطلعات قادة المنطقة.
وأكد وزير الداخلية البحرينية، أن الأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة تتطلب مزيدًا من العمل الدؤوب والتعاون بين دول المجلس، لتعزيز التنسيق الأمني المشترك.
وبيّن الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، أن هذا اللقاء يُعد فرصة للتشاور في القضايا الأمنية، لتحقيق رؤى موحدة للوصول إلى تحقيق التكامل الأمني بين دول المجلس.
وأكد أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يتطلعون إلى إيجاد حلول فاعلة وخطط مستقبلية نحو أوطان أكثر هدوء وأمنًا، ومواجهة جميع التحديات، من أجل تحقيق التنمية في دول المجلس.
واتفق الحضور على أن المنطقة تواجه تحديات في ظل تصاعد أعمال العنف والإرهاب والحملات الإعلامية المغرضة، وقد تمكنت المنطقة من التصدي لها، من خلال التعاون المشترك.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية.