تسيطر حالة من الغضب علي أهالي دمياط بسبب الغموض الكبير الذي سيطر علي المحافظة بعد اختفاء مركب الصيد «القيروان» قبالة السواحل الليبية التي انقطعت أخبارها وعلى متنها 7 صيادين مصريين من قرية عزبة البرج بدمياط وآخرون، بعد مرور 50 يوما على اختفاءها دون ظهور أي أدلة على مكان وجودها. وكان المركب المفقود قد أبحرت من ميناء زوارة الليبى يوم 10 ديسمبر الماضي وتوالت الاتصالت بين المركب ومصر إلى أن انقطعت الاتصالات تماما يوم 5 يناير الماضي مما دفع النائب محمد أبو موسى عضو مجلس الشعب عن دمياط لتقديم طلب إحاطة عاجل لوزير الخارجية حول مصير المركب المفقود، أحاله بدوره الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب للجنة العلاقات الخارجية لبحثه مما أثار غضب الدمايطة وبخاصة أهالى قرية عزبة البرج ومنهم جمعية حماية الصيادين التى التقى أعضاؤها مع اللواء أركان حرب محمد على فليفل محافظ دمياط الذى خاطب بدوره وزير الخارجية للبحث عن أية أخبار تخص المركب المفقودة. وكانت قد تناثرت شائعات عن تعرض المركب لعملية اختطاف من قبل قراصنة كما حدث من قبل عدة مرات للعديد من مراكب الصيد، فيما يقول حسان أنكة صياد: سمعت من أجدادي أن المنطقة التى اختفت فيها المركب بها جزيرة غامضة تسمى جزيرة «الهمج» وهى أمام بحر ليبيا الأبيض وتأتى بعد منطقة دوامات تدخل فيها المركب ثم تجد نفسها محطمة قبالة هذه الجزيرة المجهولة والتى يعيش فيها مجموعة من الهمج والبربر يقضون نهارهم فى الرقص مرتدين الأقنعة وشوى الأسماك ودق الطبول ويعاملون المفقودين معاملة إنسانية ويعلمونهم فنون الرقص والطبخ! ويضيف أحمد سالم صياد: نتمنى من الله أن نجدهم حيث قال لنا شيخ الصيادين أنه على الأرجح أن القيروان تعرضت لعاصفة أغرقتها ولكن للآن لم تظهر أية آثار للقيروان تدل على غرقها مما يرجح جنوحها ناحية جزيرة الهمج التى نسمع عنها وقد تكون مجرد خرافات