إنفراد أخر " لبوابة الفجر " تنفرد به من داخل شركة " أفكو" للزيوت بالمنطقة الصناعية بعتاقة بالسويس حيث يواصل العمال إعتصامهم وإضرابهم بشكل متواصل لليوم 12 داخل مقر الشركة وقيامهم بغلق الأبواب ومنع دخول المدريين ومجلس الإدارة الأ بعد موافقتهم مع توقف بالكامل للمصنع وذلك علي خلفية رفضهم لقرار مجلس الإدارة بغلق المصنع مما قد يتسبب في تشريد المئات من العمال بالإضافة لتجاهل الإدارة لمطالب العاملين بالشركة من بينها زيادة الأجر الأساسي ل 300 جنية وبدل الوردية إلي 400 جنية وبدل الوجبة ل 25 جنية لليوم الواحد مع العلاج الأسري والتعيين للعقود المؤقتة وتثبيتها بالإضافة لصرف حافز شهري بنسبة 35 % علي الأجر الأساسي لكل 20 ألف طن شهرياً سواء " معبأ أو صب " وتفعيل دور النقابة داخل الشركة ومجلس إدارتها وصرف العلاوة الدورية علي الأساسي طبقاً لتقيم الأداء مع تعديل الرسوب الوظيفي وتوزيع الأرباح السنوية علي العاملين بحيث لاتقل عن 10 أشهر في العام حيث أكد محمد سعيد رئيس اللجنة النقابية علي رفض الإدارة للتفاوض معهم مؤكداً أن رئيس مجلس الإدارة " صاحب المال " أخذ صورة سيئة من المدير الهندي المسئول عن الشركة وذلك لعدم صرف مستحقتنا أو تنفيذ مطالبنا لعدم كشف تلاعبه بالحسابات أو كشفها علي حد قوله مؤكداً علي وجود مخزون لديهم بملايين وقيام الإدارة بغلق أجهزة الكمبيوتر وإخفاء الأوراق الخاصة بالشركة لعدم إستكمال شغلنا أو الطلبيات المطلوبة منا والمتعاقد عليها من قبل الإضراب والإعتصام وأن هذا التعطيل تكبدت الشركة ملايين الجنيهات بسببه وأنهم قادرين علي إدارة الأزمة وإعادة تشغيل الشركة بالطرق القانونية ولكن بدون تدخل الإدارة فيها وبل وقادرين علي رفع المكاسب للشركة وتعويض الخسائر لها وكشف التلاعب الذي كان يحدث في الحسابات والقيمة الدفترية لإثبات أنهم علي حق وأنهم أصحاب حق وأن علي مدار الأيام الماضية كانت هناك محاولات من الإدارة بالشركة بالنزول وسط العمال لحدوث فتنة بينهم مما أثار حفيظتنا ورفضنا دخولهم للشركة عقب تعهد من قيادات الجيش وأنهم في إنتظارهم حضور " فليود كريمان" هندي الجنسية العضو المنتدب للشركة وذلك لتفاوض معه بينما تم رفع لفتات علي الأبواب للشركة كتب عليها " عايزنها مصرية – مطالبنا شرعية ومطالبهم السابقة – وحقنا بدمنا يا نأخذ حقنا يا نموت هنا فيما مازالت مساعي الدكتور غريب سليم وبعض النشطاء بالسويس يسعون لتهدئة الأوضاع وسط العمال ومحاولتهم التوسط بينهم وبين إدارة الشركة بمشاركة قيادات الجيش الثالث الميداني إحتواء الأزمة وإنهاءها في أسرع وقت ممكن وتنفيذ المطالب المشروعة للعمل .