قام العشرات من المواطنين، عصر اليوم الخميس، بقطع طريق «بلبيس- القاهرة» الصحراوي، احتجاجًا على مقتل قريب لهم خلال مطاردة أمنية بالعاشر من رمضان، وللمطالبة بالإفراج عن أحد المقبوض عليهم بعد استشهاد ضابط شرطة بشمال سيناء، مما تسبب في توقف الحركة المرورية على الطريق تمامًا. كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد أحمد زغلول، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بقيام عدد كبير من الأهالي بقطع طريق «بلبيس- القاهرة» الصحراوي، وتوقف الحركة المرورية على الطريق تمامًا.
وقد انتقل اللواء على أبوزيد، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، والرائد عمرو سويلم، رئيس مباحث مركز بلبيس، في محاولة لإقناع المحتجين بفتح الطريق.
وكانت الأجهزة الأمنية بالعاشر من رمضان قد شنت حمله لتنفيذ الأحكام، وفحص قاطني الشقق المفروشة بمنطقة «ابني بيتك- دائرة قسم ثان العاشر»، ففوجئوا بدراجة بخارية، يستقلها (3) أشخاص وبحوزتهم بندقية آلية، وفور مشاهدتهم للقوات قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات، مما دفع القوات لمبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.
وأسفر تبادل إطلاق النار عن إصابة أحد المتهمين بطلق ناري بالجانب الأيمن، وتبين أنه يدعى «أحمد. م»، 33 عامًا، عاطل، وسبق اتهامه في القضايا أرقام (28031 ج بلبيس لسنة 2001- مخدرات)، و(1379 ج بلبيس لسنة 2002- سلاح ناري)، وتوفي متأثراً بإصابته عقب نقله لمستشفى التأمين الصحى بالعاشر، وعثر بجواره على سلاح ناري عبارة عن بندقية آلي عيار (62،7 × 39 تحمل رقم 1196 E593)، و(3) خزائن بداخلها (30) طلقه من ذات العيار، ولاذا مرافقيه مستقلين الدراجة البخارية بالهرب.