قام العشرات من أهالي قرية "جلفينا"، التابعة لمركز بلبيس، بالتجمهر أمام قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، محاولين اقتحام القسم احتجاجا على مصرع أحد أبناء القرية برصاص الشرطة، بعد تبادل الأعيرة النارية بين الطرفين. ومن جانبها، دفعت مديرية أمن الشرقية ب3 تشكيلات أمن مركزي لإحباط أية محاولة لاقتحام القسم. تلقى اللواء محمد العزبي، حكمدار الشرقية، إخطارا من العميد إبراهيم سليمان، مدير إدارة البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، يفيد بأنه أثناء قيام الرائد عبدالله النقيرة، رئيس مباحث قسم ثان العاشر، والنقيب أحمد علاء الربع، الضابط بفرع بحث العاشر، والنقيب محمد البرماوي، الضابط بوحدة مباحث قسم ثان العاشر، وبرفقتهم مجموعتين قتاليتين من قوات الأمن بحملة لتنفيذ الأحكام وفحص قاطني الشقق المفروشة بمنطقة "إبني بيتك"، فوجئوا بدراجة بخارية يستقلها 3 أشخاص، وبحوزتهم بندقية آلية، وفور مشاهدتهم للقوات قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية اتجاه القوات، ما دفع القوات إلى مبادلتهم إطلاق الرصاص. وأسفر ذلك عن إصابة أحدهم بطلق ناري بالجانب الأيمن، وتبين أنه يدعى أحمد محمد جمعة سالم النجدي، 33 عاما، عاطل، ومقيم بالمجاورة 36 بالعاشر، وله محل إقامة آخر بقرية جلفينا مركز بلبيس، وسابق اتهامه في القضايا أرقام "28031 جنح بلبيس لسنة 2001 (مخدرات)، 1379 ج بلبيس لسنة 2002 (سلاح ناري)"، وتوفى متأثرا بإصابته عقب نقله لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر، وعثر بجواره على سلاح ناري بندقية آلية عيار 62.7 × 39 تحمل رقم "1196 E..593"، وعدد 3 خزينة بداخلهم 30 طلقة من ذات العيار، ولاذ مرافقوه مستقلين الدراجة البخارية بالهرب. وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وتحديد الشخصين الهاربين وضبطهم، وتم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة.