قال محمد خليل ناشط الحقوقى و المنسق الإعلامى لمركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، أن الإخوان عندما تفشل فى أخونة مؤسسات معينة فهى تلجأ لسياسة الأزمات المفتعلة فأنها تفعل ذلك مع المؤسسة القضائية والمؤسسة الإعلامية وتحاول ان تفعل ذلك ايضا مع الجامعات ومنظمات المجتمع المدني والجيش .
وأضاف خلال ندوة " مصير الحركة الطلابية فى مصر : لكن الحركات الطلابية هى حركات سريعة التقدم، ودائمًا ما تكون أكثر إدراكًا من باقى الشعب نظرًا لعملهم السياسى المستمر داخل الاتحادات ودراستهم أيضًا. فانها ادركت ان الاخوان يقدموا مشروع فاشل ولذلك نجد ان الاتحادات الطلابيه في الاونه الاخيرة قد اسقطت قوائم الاخوان بشتي اشكالها فادرك الاخوان خطورة التنظميات الطلابيه فيحاون الان اختراقها لسيطرتها واعادة السيطرة الامنية كما تفعل كل الانظمة الديكتاتورية في ندوته الاسبوعية مصير الحركة الطلابية فى مصر فى ظل الظروف الراهنة
وقال أحمد رمضان طالب دراسات عاليا بجامعة المنصورة، وعضو سابق بحركة 6 أبريل أن الممارسات الممنهجة من جانب النظام السابق التى كنا نتعرض لها هى نفسها التى نشهدها حاليًا فى اتحاد الطلبة، ففى عام 2012 مُنعنا من دخول انتخابات اتحاد الطلبة، وقام بعض شباب الإخوان بالإعتداء علينا بالضرب حتى سيطروا على اتحاد الطلبة، أما فى هذا العام نظمنا وقفة قوية وكان مطلبنا هو عمل لائحة طلابية جديدة تضم أفكار جديدة من شباب الاتحاد، ولكن كان يرفضها رئيس الاتحاد الإخوانى. وأضاف رمضان أن الإخوان فى اتحاد الطلبة يهمشوا دور المرأة، ولم يعطوا لها حق الترشح فى أى منصب داخل الإتحاد، وأضاف أنه مازال النظام الحالى يتعامل مع اتحادات الطلبة بإسلوب البلطجة كما كان يتعامل النظام السابق.
وأكد حُذيفة محمد رئيس اتحاد طلاب كلية تجارة جامعة طنطا ومسئول الملف الطلابي بحزب المصريين الأحرار، أن الإنفلات الأمنى وأحداث الشغب الدائرة داخل الجامعات هو موقف شبه مُتعمد لعودة الداخلية لتأمين الجامعات كما كانت فى النظام السابق، ويرى أن شباب الإخوان داخل اتحاد الطلبة فشلوا فشل زريع فى تقديم خدمات وأنشطة للطلاب مما أدى إلى انتخاب التيار المدنى بشكل كامل فى الوقت الحالى.