أكد مصدر بالطب الشرعي، إن التقرير الذي قدمته هيئة الطب الشرعي اليوم الأربعاء، الذي سمح بنقل الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى المعادي العسكرية إلى مستشفى السجن بمزرعة طرة و أوصى بمتابعة الحالة الصحية لمبارك للتأكد من مدى ملائمة حالته الصحية بوضع مستشفى السجن. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن تقرير الطب الشرعي الذي أوصى بنقل مبارك لمستشفى المعادي اعتمد على حالته الصحية خلال هذه الفترة، التي كان يعاني من كسور ورضوض في الصدر وعدد من مناطق جسده جراء سقوطه بالحمام خلال وجوده بمستشفى السجن.
وأضاف المصدر أن مبارك كان يعاني من تدهور في انتظام الدورة الدموية الأمر الذي أثر على عضلة القلب وضربات القلب"، موضحا أن وضع مستشفى طرة لم يكن مجهزا لمتابعة حالة مبارك الصحية.
ولفت المصدر الطبي، إلى أن حالة مبارك الصحية تحسنت بشكل كبير خلال تواجده بمستشفى المعادي العسكرية وفقا لتقرير الطب الشرعي الذي أشرفت الدكتورة ماجدة القرضاوي كبيرة الأطباء الشرعيين عليه بنفسها وذلك بعد تماثله للشفاء من الكسور التي كان يعاني منها، موضحا أن الدورة الدموية انتظمت بشكل كبير.
ونوه المصدر إلى أن تقرير الطب الشرعي أجاز نقل مبارك وفقا لحالته الصحية الراهنة مع ضرورة متابعة حالة الرئيس السابق بشكل منتظم ومقارنة حالته الصحية بوضع مستشفى طرة وتحديد إذا ما كان حالته مستقرة أم يحتاج إلي إعادته لمستشفى المعادي، نافيا أن تكون اللجنة المشكلة للكشف على مبارك طالبت بتدعيم مستشفى السجن بمعدات طبية إضافية للحفاظ على صحته.
وردًا على أحقية مبارك الطعن على تقرير لجنة الطب الشرعي المشكلة لتوصيف حالته الصحية، قال المصدر إن الرئيس السابق يحق له الطعن على تقرير الطب الشرعي والنيابة صاحبة القرار في اتخاذ ما يلزم من قرارات حول المطالبة بتشكيل لجنة جديدة ثلاثية أو سباعية أو ثمانية لتحديد حالة مبارك الصحية. �ٮR����~@u}�قبة.
وأضافت: الخلافات انتقلت معى بسبب أولادى من بيت جوزى إلى بيت أهلى بسبب مصاريف البنت وياسين ومرتبى مش بيكفى حاجة خالص، وذهبت لحماتى فى التجمع عشان أديها ياسين أو توفر لى فلوس فطردتنى فرميته فى الشارع انتقاما من أهله وتأديبا لهم.
وقالت: رجعت لحماتى مرة تانية فقلت لها ياسين مات وواحد خده منى عشان يروح يدفنه فى مقابر الصدقة، ولم تصدقنى ولكن أنا تعمدت أن أقول لها إن الولد مات عشان أحرق قلبهم عليه، وكفاية أن ابنتى عايشة معايا ولا أحد يدفع لى نقودا خاصة أن انفصالى عن زوجى كان بسبب المشاكل والإعاقة الذهنية.
وتابعت: قلبى كان بيتقطع عشان رميت ياسين فى قلب الضلمة بالليل وكان بيعيط ويصرخ ودموعه لم تنقطع وكمان كان عنده نزلة برد شعبية شديدة، وجوزى من سنين، وهو نائم فى البيت، ومش شغال وتعبان صحيا، وأنا زهقت لأن أنا إللى شغالة وبأصرف على الأولاد ومع ذلك كان يعاملنى وحش، وكان يتهمنى فى سلوكى وعلاقاتى.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت بتلقى المقدم شريف فيصل رئيس مباحث قسم شرطة الحدائق بلاغاً من "عواطف.أ" (52 سنة- ربة منزل) ومقيمة بالخليفة بتضررها من زوجة نجلها "هبة الله.ع" (27 سنة) ممرضة بمركز طبى الكائن بالتجمع الخامس لقيامها بقتل "حفيدها" الطفل "ياسين.م" البالغ من العمر 3 أشهر.
وبإجراء التحريات بمعرفة ضباط مباحث القسم ومناقشة المتهمة أنكرت ارتكاب الواقعة، وأضافت أن زوجها معاق ذهنياً وتوجد بينهما خلافات زوجية وأنها اصطحبت نجلهما لتسليمه لأهل زوجها، نظراً لإصابته بالتهاب رئوى، إلا أن الأخير قام بطردها فتوجهت لمركز عملها للمبيت وقامت عقب ذلك بترك الطفل بأحد الشوارع الجانبية من شارع التسعين دائرة قسم القاهرةالجديدة أول.
ومن خلال الفحص تبين للعميد رجب عبد الفتاح مأمور قسم أول القاهرةالجديدة، والمقدم محمد عاكف رئيس المباحث أنه تم العثور على طفل لقيطا أسفل إحدى السيارات بمنطقة الشويفات دائرة قسم أول القاهرةالجديدة ولا توجد به ثمة إصابات وتم تسليمه لجمعية رسالة لرعاية الأيتام وتحرر بشأنه المحضر اللازم.
وبالعرض على النيابة قررت حجز المتهمة وعرضها رفقة تحريات المباحث، وبناءً على تحريات المقدم محمد عاكف رئيس مباحث القاهرةالجديدة أول التى أكدت أن الطفل اللقيط المعثور عليه هو نجل المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بالواقعة وأنها تركت الطفل أمام منزل أهل والده لرفض المركز الطبى التى تعمل به دخوله بصحبتها أثناء توجهها لعملها فتم إحالتها للنيابة مرة أخرى التى تولت التحقيق.