ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الطائرات والمروحيات السورية انتهكت قواعد الحرب مرارًا بمهاجمة المدنيين حيث استخدم نظام الأسد القصف الجوي كسلاح ضد الإرهاب. وقال باحثون في هذه المنظمة أن النظام كان يستخدم القوة الجوية بشكل متعمد ومتكرر من أجل استهداف المخابز والمستشفيات وكذلك نشر القوات بشكل عشوائي للغاية حتى لا يكون للمدنيين مفر من القتل. وأضافوا بأنهم لم يسمح لهم بالدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في البلاد ولكنهم قاموا بجولة في القرى والبلدات التي تخضع لسيطرة الثوار وقد سجل الباحثون عشرات الهجمات على المدنيين وتحدثوا إلأى الناجين وأقاربهم.
كانت عمليات القصف الجوي المتواصل قد بدأت لأول مرة في يوليو الماضي بعد أن شن الجيش السوري الحر هجومًا مفاجئًا سيطر به على نصف حلب وبعض ضواحي دمشق. وقد سجلت المنظمة أول هجوم بالطائرات على مدينة حلب في 24 يوليو.