قال الروائي العالمي "علاء الاسواني" : أن أفعال المشايخ ساعدت على كسر الرجعية والقدسية التي كانت تنسب إليهم، فليس بالضرورة أن يمثل الدين رجل دين، فالثورة حررت هذه الفكرة تماماً.
وأكد "الاسواني" خلال ندوته مساء اليوم "بساقية الصاوي"أن الأطروحات القديمة الرجعية ما زالت تمارس ضد الثوار،
وهذا ما يبدو واضحاً من تكبيل السلطة للحريات وتكميمها للأفواة، فما كان مقبولاً من "الصحابة" ليس مقبولاً "لمكتب الإرشاد"، في إشارة إلى رحابة الصدر التي كان يتمتع بها الفاروق عمر "رضى الله عنه" .
وأضاف "الأسواني" أن "الهيبة" الوحيدة في الدول المتقدمة تكون "للقانون"، والمواطن هو "الرمز " ، فمفهوم السلطة هناك يرادف "المسؤولية"