بعد إحتلال المنتجات الصينية للأسواق المصرية, وتراجع المنتجات المصرية, وبالرغم من أن المنتجات الصيني أصبحت في كل مكان, رغم ردائة جودتها, لكنها إحتلت الأسواق, حيث أنها منخفضة السعر, وفي متناول الجميع فأصبح المنتج الصيني منتج شعبي .
بينما قال "هاني جبر", أحد المواطنين: أن تواجد المنتجات الصيني بكثرة في مصر وضع طبيعي, حيث أننا لا ننتج, وأرخص دولة نستطيع الإستيراد منها هي الصين .
وأكد: أن المادة الخام المستخدمة في المنتجات الصينية بمصر ليست مادة جيدة, وسَخِرَ من نسبة تواجد المنتجات الصيني في مصر قائلا "بنسبة 0% نمتلك منتجات مصرية, وبنسبة 90% منتجات صيني, و9% منتجات من دول أخرى, فالصيني أصبح منتج شعبي, والمنتجات الأخرى أصبحت مخصصة لطبقة الأثرياء .
فيما قالت "إحدى البائعات": أن كل المنتجات التي تقوم ببيعها صيني, فيوجد من يقتنع بها ومن لا يقتنع, ولكن الآن الأغلبية العظمى من الشعب تقوم بشراء هذه المنتجات, لأنها أصبحت المنتج الوحيد المتوفر لنا, مشيرة إلى أن المنتجات الصينى رديئة ويوجد بعضا منها أعلى جودة ولكن بنسبة بسيطة .
كما قالت "جهاد أحمد", مشرفة تمريض: أنها تقوم بشراء المنتجات الصيني, حيث أن الصيني حل لأزمة غلاء الأسعار, لأن الصيني أصبح منتج شعبي ومتاح لجميع طوائف الشعب, وأن مدة جودة المنتجات الصيني لا تزيد عن سنة واحدة وينتهي بعدها عمرها الإفتراضى .
وأضاف "مصطفى", بائع موبيلات صيني, أن المنتجات الصيني ليست ذات جودة رديئة كما يقال عليها, حيث أن الصين قادرة على صنع تليفون بأعلى الأسعار, وصنع نفس التليفون بأقل الأسعار, ولكن المنتجات التي تصل لنا هي منتجات رديئة, فاللوم هنا يقع على المستورد الذي يستورد منتجات الصينية ذات جودة رديئة .
وأكد: أن الصين لم تغزو مصر فقط بل دخلت منتجاتها في جميع أنحاء العاالم, لافتا إلى أن المنتجات الصيني أفادت مصر في جميع المجالات, حيث إنها تعتبر في متناول الجميع وسلعة الشعب, كما أنها سلعة وفرت الكثير من فرص العمل للكثير من الشباب العاطل .
ونوه "مصطفى" إلى أنه غاضب من قيام الصينيين أنفسهم ببيع منتجاتهم, والمواطنون يعتقدون بأن الصينيين يأتوا لمصر بهذه المنتجات, ولكن في الحقيقة مصر هى من فتحت سوق عملها للصينيين وللمنتجات الصينية .
كانت هذه بعض الآراء حول إنتشار المنتجات الصينية في مصر, والتى انحصرت في المعرفة الجيدة برداءة المنتجات, ولكن هو بديل قوي لحل الأزمة المالية التى يعانى منها الجميع .