كشف النقاب عن رسالة لم تظهر من قبل للقبطان الشهير تايتانيك توضح الجانب العاطفي له. فقد أصبح القبطان المعروف باسم إدوارد سميث التاريخ بعد غرق سفينته الفاخرة في 15 إبريل 1912. ولكن هذه الرسالة المؤثرة التي أرسلها لابنته تظهر جانبًا
مختلفًا تمامًا لهذا الرجل الذي اشتهر بالصرامة والشدة. كان إدوارد قد أرسل هذه الرسالة إلى ابنته الصغيرة هيللين البالغة من العمر 8 سنوات عندما كان قبطانًا لسفينة أخرى قبل أن يتولى رئاسة أول رحلة لسفينة تايتانيك. وقد رسم في هذه الرسالة صورة لطائر صغير واعتذر عن عدم تمكنه من إرسال أرنب لها.
وسوف يتم إجراء مزاد على هذه الرسالة في ويلتشاير في وقت لاحق من هذا الشهر. كما سيتم إجراء مزاد على صورة لابنته هيلين أثناء كشف النقاب عن تمثال لوالدها إلى جانب هذه الرسالة. ويتوقع أن تباع هذه الرسالة بمبلغ 10.000 جنيه إسترليني في 20 إبريل.