اسرائيل لن تستطيع الأن ضرب ايران ..وسوريا تتفاوض مع اسرائيل عبر تركيا بشكل سري حريصون علي علاقة جيدة مع مصر ...وسأكتب مذكراتي وستسبب في فضح كثيرين أكد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس " ان الملفات العالقة بين فتح وحماس مفتوحة بين الجانبين منذ ان بدأت العلاقات بينهما من 4 أشهر ،مؤكدا ان الهدف النهائي للمصالحة بين الحركتين هو اقامة دولة فلسطينية علي حدود 67 ،وحماس تتفق مع فتح علي هذا الهدف ،مشيرا ان موضوع المصالحة من اهم محددات اجندة .2012 واضاف "عباس " خلال مقابلته مع الاعلامي عماد الدين أديب في برنامج بهدوء الذى يذاع علي قناة سي بي سي ،ان هناك ضغوط وقعت عليه من الولاياتالمتحدة واسرائيل لأثناءه من الذهاب الي الأممالمتحدة لعرض قضية اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية ،مشيرا الي الرئيس الأمريكي "باراك اوباما " قد طلب مقابلته قبل الذهاب وطلب منه عدم الذهاب لأن هذا وقت "غير مناسب ". وحول الحديث عن العلاقات المتوترة بين اسرائيل وايران ،واحتمال توجيه ضربة اسرائيلية الي ايران ،قال عباس "انه لا يعتقد ان اسرائيل تنفذ تهديداتها ضد ايران ولا أخذها علي مأخذ الجد لكن في الوقت ذاته اسرائيل لا تتحمل ابدا الوجود الأيراني في المنطقة لانه خطر كبير علي امنها "،مشيرا ان الدعم اللوجيستي من الولاياتالمتحدة الي اسرائيل لا يشير الي أحتمالية ضربة قريبة الي ايران ،موضحا ان جنرالات الجيش الاسرائيلي هم من سيقومون بتحديد موعد الضربة اذا حدثت لأنهم لا يتوقعون رد فعل ايران حينها . وعن علاقات السلطة الفلسطينية مع الدول العربية في ظل الربيع العربي ،أكد "عباس " اننا لا نتدخل في شئون البلاد العربية الداخلية " ،مشيرا ان السلطة الفلسطينية جربت مرة وعانت كثيرا بسبب ذلك ،واضاف عباس ان فلسطين حريصة بعلاقات جيدة مع مصر وأكد رفضه التام لوجود الأنفاق بين مصر وغزة قد تشكل خطرا علي حدود مصر وأضاف ان الدعم لغزة لابد ان يكون في العلن وليس في الخفاء وعلي اسرائيل ان تحترم حقوق الشعب الفلسطيني والاتحرمه من احتياجاته الأساسية من الغذاء والكساء . وعن المستقبل الشخصي لعباس ،قال :انني وصلت الي سن لا يسمح لي بالعمل السياسي المرهق وسأمارس هوايتي في كتابة مذكراتي ،لأنني أحمل ذكريات كثيرة قد تفيد الأجيال القادمة ،ولكني لن أنشرها الأن لأنها ستسبب فضائح ولن يقبل الكثير بها " ،مشيرا ان الرئيس القادم لفلسطين يجب ان يتصف بمواصفات خاصة القرب من الشارع والصدق مع الناس ،والثبات علي المبادىء الفلسطينية حتي لو أختلفت معه الجماهير . واختتم عباس ان تمويل السلطة الفلسطينية يخضع لرقابة من البنك الدولي ،وانه لا يعلم مدى الرقابة علي تمويل حماس ،مؤكدا انه من المعروف ان حماس تتلقي تمويلا من ايران ،مشيرا ان السلطة الفلسطينية لا تتلقي تمويلا من ايران وان العلاقات معها رسمية اكثر مما ينبغي .