أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أن الجدار الفولاذي ليس تجويعا للشعب الفلسطيني وقال إن الأنفاق الموجودة حاليا تستخدم لتهريب الويسكي والمخدرات وسيارات المرسيدس مؤكدا أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية تدخل لقطاع غزة عبر المعابر بصورة شرعية. واتهم أبومازن إيران بتعطيل المصالحة الوطنية الفلسطينية وتقف ضدها مشيرا في الوقت ذاته إلي أن سوريا لا تعارض المصالحة بينما إيران ضدها للأسف. وقال الرئيس محمود عباس ردا علي سؤال حول إمكانية زيارته لغزة حاليا لو حصل توقيع علي ورقة المصالحة من قبل حماس سيكون هناك وضع أفضل ومريح ويمكن عند ذلك التفكير بهذا الأمر جديا أما الذهاب الآن إلي هناك قد يعتبر استفزازا وربما قد يؤدي إلي ما لا يحمد عقباه. قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه بمقر إقامته في القاهرة بالصحفيين إن مصر بقيادة الرئيس مبارك تقوم بجهود كبيرة ومخلصة لدعم القضية الفلسطينية وموقفنا دائما متوافق ولم نختلف علي قضية واحدة منذ سنوات طويلة وغالبا مع تتبني مصر رأينا في كل شيء متعلق بالشأن الفلسطيني. وأكد عباس أبومازن أمس أنه لن يلتقي مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل إلا بعد توقيع حماس اتفاق المصالحة الذي أعدته مصر. من ناحية أخري انتقدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بسبب رد فعله علي نتائج التحقيق الذي تقدمت بها إسرائيل وحركة حماس بشأن اتهامات تقرير القاضي ريتشارد جولدستون لهما بارتكاب جرائم حرب وقالت إنها تعتقد أن المعلومات التي تسلمها كي مون تكفي للتدليل علي أن الخطوات التي قام بها الجانبان قاصرة تماما. وكان كي مون قد قال إنه لا يمكن تحديد ما إذا كان الفلسطينيون والإسرائيليون قد التزموا بالتعاون مع تقرير جولد ستون بالكامل.من جانبه توقع فرج الغول وزير العدل في الحكومة الفلسطينية المقالة أن تمنع أن الإدارة الأمريكية نقل ملف تقرير جولدستون إلي المحكمة الجنائية مؤكدا الادعاء بقتل مدنيين إسرائيليين يحتاج إلي برهان. وقال إننا نطالب الأممالمتحدة بإحالة القضية إلي محكمة الجنايات الدولية لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاكمة علي جرائمهم مشيرا إلي أن واشنطن ستتدخل لمنع محاكمة هؤلاء المجرمين. وكان إسماعيل رضوان القيادي في حماس قد قال إن المقاومة الفلسطينية بما فيها كتائب القسام تتحري المواقع العسكرية للاحتلال الإسرائيلي وأنه ليس من سياستها ضرب أو استهداف المدنيين الإسرائيليين.