أكد الدكتور إبراهيم العسيري، مستشار وزير الكهرباء، وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق علي أهمية البدأ في مشروع انتاج الكهرباء عن طريق الطاقة النوويه، مشدداً علي أن هذا الأمر مسألة حياه او موت بالنسبه لمصر فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها العالم، لافتاً إلى أن هناك رجال أعمال بالداخل، وبعض الدول التى تدفعنا لأمتلاك مثل هذه الطاقة، لأمر ما فى نفس يعقوب، حسب تعبيره.
وتابع حديثه فى الجلسة الأولى للمؤتمر الاقتصادى صباح اليوم خلال كلمته التى جاءت تحت عنوان "للطاقة النووية.. توليد الطاقة وبوابة التطوير التقنى" أن هناك استراتيجية لتنمية الطاقة لوزارة الكهرباء، موضحاً أن ترشيد الطاقة ليس فى الاستهلاك فقط، ولكن فى إنتاج الطاقات أيضاً، وذلك بعدم الخلط بين الطاقات.
واستطرد كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، أن التنمية لا يمكن تأخيرها حتى يأتى الاستقرار كما ينادى الكثيرون فى مصر، مؤكداً أن الأمرين منفصلين، حيث يجب أن نسير فى خط التنمية، بالتوازى مع البحث عن الاستقرار،مشيرا إلى أن هناك تواطؤ من السلطة ودول خارجية لإضاعة منطقة الضبعة، والحلم المصرى فى أمتلاك طاقة نووية سلمية، تساهم فى توليد الطاقة الكهربائية.
وأكد أن المشروع النووي استثماري ويغطي تكاليفة الانتاجية في وقت قياسي ولا يوجد اعباء ماليه وايضاً تنفيذ المشروع غير مرتبط بالاستقرار .
وتابع بأن الطاقه الشمسيه وحدها غير قادره علي سد الفجوه الكبيره بين المنتج وما تحتاجه مصر من كهرباء , كما ان السد العالي لا يوفر لمصر اكثر من 12% مما تستهلكه مصر من كهرباء وان مخزون مصر من الفحم بالكاد يغطي صناعات الحديد والصلب .
وكشف العسيرى، عن وجود 67 محطة نووية تحت الإنشاء حول العالم فى الفترة الحالية، فيما يتحدث الكثيرون عن وجود تخوفات من تلوث البيئة وهو الأمر غير الصحيح، أما منخفض القطارة وما يمكن أن يوفره من طاقة فإنه سيوفر 600 ميجا وات، بينما الطاقة النووية ستوفر حوالى 3000 ميجا وات.
واختتم كلمته بأنه لا بديل أمام مصر الا أن تسعي لإستكمال المشروع لأنه مستقبل مصر