قال التيار الشعبي المصري، في بيان أصدره قبل قليل، "فى الوقت الذى يتقدم فيه بتعازيه لأهالى ضحايا فتنة الخصوص من المسيحيين والمسلمين، يدين بشدة غياب دور الدولة فى وأد الفتنة فى مهدها، وتقاعسها عن حماية مشيعى جنازة الضحايا حتى تحولت الى مأساة وجرحى ومصابين جدد. وتابع، إن "الدماء المصرية التى تراق نتيجة غياب الدولة تقع مسئوليتها الكاملة على رئيس الدولة وحكومته، وغياب الأمن وانتشار الأسلحة والاحتقان الطائفى يزداد يوما بعد يوم والحكومة لاهم لها سوى محاربة الاعلام والاعلاميين دون أن تقدم أى انجاز يذكر فى أى مجال". وأضاف، "توقفت القطارات لأول مرة منذ عقود طويلة توقف كامل فى انحاء الجمهورية لعدم تحقيق خطوات نحو العدالة الاجتماعية ولم تحاول حكومة قنديل الفاشلة الوصول الى حلول عملية للمطالب المشروعة لعمال اعرق سكة حديد فى العالم .. لا بإجراء حوار ولا حتى بالمكاشفة مع أصحاب الشكاوى سواء فى السكة الحديد أو أى قطاع آخر من قطاعات الدولة يئن من غياب العدالة الاجتماعية". ودعا التيار الشعبى رئيس الجمهورية وحكومة قنديل، الذين فشلوا فى ادارة دولة بحجم مصر – حسب البيان - الى تقديم استقالة فورية وترك مسئولية ادارة أزمات الدولة الى من يستطيع ويتمكن من المضى خطوات فى حلها.