قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات اليمنى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبى العام (الشريك فى حكومة الوفاق الانتقالية) وعضو مؤتمر الحوار الوطني إن الدولة التي نعيشها اليوم لم تعد مجدية، وليس أمامنا سوى أن نعترف بهذا الواقع ثم نعمل على تغييره من خلال دولة حاضنة للجميع". وأضاف بن دغر - فى تصريح له اليوم - "أنه يميل إلى دولة فيدرالية من عدة أقاليم وإعطاء محافظة عدن خصوصية"، وفضل إقامة نظام برلمانى فى البلاد يسمح للكثير من القوى أن تشارك فى الحكم.
وأوضح أنه لا يميل إلى الرأى الذى يطالب بسحب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية من مجلس النواب ولكن مع ضبطه زمنيا والتركيز على تحقيق العدالة للشباب الذين خرجوا إلى الساحات يطالبون بالتغيير وتعرضوا للأذى.
وأعرب عن يقينه بانضمام عدد من قيادات الحراك الجنوبى فى الخارج إلى الحوار فى مرحلة معينة منه عندما يطمئنون بأن أفكارهم وأطروحاتهم ستكون محل اهتمام وتقدير من قبل المتحاورين، لافتا إلى أنه ليس هناك مكان آخر لحل القضية الجنوبية غير مؤتمر الحوار.
ويشارك فى مؤتمر الحوار 565 شخصية يمنية يمثلون مكونات سياسية واجتماعية مختلفة بما فيها مكونات تابعة للحراك الجنوبى، وأبرزها: "مؤتمر شعب الجنوب" و"تكتل المستقلين"، و"الحراك المؤيد للثورة الشعبية.
ويناقش المؤتمر عددا من القضايا الكبرى، أبرزها قضية الجنوب، فى ظل ارتفاع الدعوات المطالبة بالانفصال، علاوة على قضية صعده، المصالحة الوطنية، العدالة الانتقالية، بناء الدولة والحكم الرشيد، أسس بناء الجيش والقوى الأمنية، تشكيل لجنة صياغة الدستور، الحقوق والحريات، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية بهدف إيجاد حلول توافقية لها والخروج بعقد اجتماعى جديد لكل اليمنيين.