وصف محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدعوات للإضرابات والاعتصامات ب''الدعوات الخبيثة'' التي اعتبرها ضمن حملات تشويه الثورة التي تسعى للضغط على حياة الناس ليضيقوا ذرعا بالحال والركود ويتمنوا الخروج من الأزمة ولو بعودة الأنظمة البائدة. وشدد بديع فى رسالته الأسبوعية اليوم الخميس على ضرورة توحد كافة القوى السياسية وأبناء الشعب المصري بهدف التصدي لحملات التشويه التي لا تنقطع للصورة المشرقة للثورة، التي أشار إلى إنها مستمرة بوسائل كثيرة تتكرر بصور مختلفة يراها الجميع ومتمثلة في إحداث حالة من الشقاق والاختلاف لإبعاد الثوار عن روح وحدتهم وإفشال مكاسبهم. وأكد بديع أن هذه الأمة قادرة على تحقيق أهدافها ومطالبها, وأوضح قائلاً الفرصة جاءت لكي تتولى الامة بنفسها استرداد حقوقها وتحديد خياراتها وأولها حرية الإنسان وكرامته وقيمه وأخلاقيات المجتمع لصياغة نهضتها، وثانيًا في تحطيم صنم العبودية لشخص يظل متحكمًا في الناس حتى يقبض الله روحه، وأخيرًا في إيجاد دستور يصوغه الشعب لا يُفرض عليه، يٌرسي مبدأ فصل السلطات وتداول السلطة.