قال "نبيل ذكى"، القيادى بحزب التجمع، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن تعديلات مجلس الشورى على قانون الانتخابات بحذف المادة المتعلقة بحظر الدعاية الدينية فى الانتخابات، وأتاحة استخدام الشعارات الدينية فى الحياة السياسية، يعنى أن الانتخابات القادمة ستكون صراع طائفى وحرب طائفية بين النار والجنة ، وتتحول المساجد إلى مراكز لدعاية الانتخابية للأحزاب الدينية، متسائلا: هل بذلك تكون انتخابات نزيهة حرة ، أم تكون بين أحزاب دينية لم تدخل العصر وتحاول أقتحام المستقبل من خلال أبواب الماضى ، وبين أحزاب تنافس بالبرامج السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن الناطقين بإسم الدين ينظروا إلى المعارضة نظرة المتطرفين الكفرة، والصوت الذى يناقض الإخوان يكون مسلم مزيف، وسيصبح التفكير هو الوسيلة لإنهاء الأخرين المعارضين، وغير المسلمين هم رعايا تحت الحكم ذو الشعار الإسلامى ، مشيرا إلى أن النظام الحالى يصور المعارضة بأنها خروج عن الإرادة الألهية وأن الحاكم خليفة وظل الله على الأرض.
وتابع أن اتاحة استخدام الدين فى الدعاية وسيلة لتعميق الصراع بين الأديان، مدللا على ذلك بانتخابات الرئاسة حيث كان يدعى الشيوخ ومنهم الشيخ المحلاوى ان انتخاب مرسى شريعة وفريضة إسلامية ، مؤكدا انه عند السياسة يجب تحنية المقدس "الدين"، لأن الدين ثابت وبينما السياسية متغيرة ومتحولة.