قال "نادر شكرى"، المتحدث بإسم شباب ماسبيرو: إن قضية المحتجزين فى ليبيا لم تتفجر إلا بتظاهرات أمام السفارة الليبية فى مصر، وإن الدولة المصرية لا تتحرك عندما يتعرض المصرين للانتهاكات فى الدول العربية، مؤكدا أنه بعد الثورة سيطرت الجماعات الإسلامية المتشددة على بنى غازى، وظهرت عمليات تعقب للمسيحيين، كما تم اختطاف "بولا إسحاق" كاهن كنيسة بنى غازى الذى تعرض للتعذيب, حتى تدخلت بعض السلطات للإفرج عنه .
وأضاف "شكرى": أن الكنيسة كانت صامته ولم تدين الوضع خوفا على المصرين فى ليبيا وتعرض الكنائس لأى هجمات فى ظل غياب حكومة، ولكن مع استمرار الانتهاكات وتفجير القضية وقتل عزت الحكيم نتيجة تعذيبه، التقينا مع البابا تواضروس الثانى، حيث أدانت الكنيسة الأحداث ولكنها فضلت التواصل مع الخارجية وعدم الصدام مع الجماعات الإسلامية المتشددة .
وأوضح: أن المصرين يعانوا من الانتهاكات فى الداخل والخارج، قائلا: "احنا تقريبا انتخابنا الرئيس مرسى ليكون رئيس لجماعة الإخوان ولقطاع غزة، ونتمنى أن يعطى المصريين اهتماما كما يعطى لغزة" .