اعلنت الاممالمتحدة الاربعاء ارسال معدات مدرعة الى ممثليها في هضبة الجولان المحتلة التي باتت تتاثر بمجريات النزاع في سوريا، في حين ابدى مجلس الامن الدولي قلقه ازاء الوضع. وعبر مجلس الامن الدولي الاربعاء في بيان عن "قلقه الجدي" ازاء وجود قوات حكومية سورية ومعارضين مسلحين في الجولان حيث توجد منطقة وقف لاطلاق النار بين اسرائيل وسوريا تشرف عليها الاممالمتحدة منذ 1974. وقال مجلس الامن ان الحكومة السورية هي المسؤول الاول عن امن القبعات الزرق وعليها "احترام صلاحيات وحصانة قوات مراقبة الفصل في الجولان وضمان امن وتحرك موظفي الاممالمتحدة بلا عراقيل لدى ادائهم لمهامهم". وقالت المتحدثة باسم الاممالمتحدة جوزفين غيريرور "ان عربات وسيارات اسعاف مصفحة اضافية هي في طريقها الى قوة" الاممالمتحدة في الجولان المحتل. كما ان الاممالمتحدة على اتصال مع العديد من الدول لتعويض مئة جندي كرواتي غادروا المهمة، بحسب قائد عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة هيرفي لادسوس. وقوة الاممالمتحدة في الجولان مكونة من الف عسكري مسلحين باسلحة خفيفة. وخطف معارضون مسلحون سوريون بداية آذار/مارس لعدة ايام 21 عنصرا فيليبينيا من هذه القوة. وتعددت عمليات اطلاق النار في محيط مراكز المراقبة التابعة للقوة كما تمت سرقة سيارات تابعة لها.