فرضت أزمة البوتاجاز فى مركز ببا وصراع العائلات فى الواسطى وتأخر فتح اللجان نفسها على المشهد الانتخابى فى جولة الاعادة التى لم يسمع عنها ولم يتابعها المواطن العادى فى دوائر الاعادة بجولة الشورى بمحافظة بنى سويف. بدا المشهد الانتخابى شبه السرى وسط انشغال المواطنين فى امورهم اليومية العادية وسط اهتمام قلة من المرشحين الاربعة وانصارهم وهم الدكتور محمد سيد رمضان مرشح الحرية والعدالة والذى يخوض الاعادة على مقعد الفئات ضد اشرف السيسى مرشح النور السلفى وهشام مجدى مرشح المستقل ونائب الشورى السابق وباحث بمجلس الشورى ضد احمد عباس امين مرشح الحرية والعدالة على مقعد العمال فلم تشهد اللجان البالغ عددها 1587 لجنة فرعية سوى حضور قلة قليلة من المهتمين بالمشهد الانتخابى وسط حرب دعائية بين مرشحا الحرية والعدالة من جهة ومرشح النور السلفى بادعاء تضامنه مع مرشح الفلول وعدد من المستقلين الذين خرجوا من جولة الاعادة. ففى مركز الواسطى انشغل الناخبون باحداث الصراعات بين 4 عائلان باكبر قريتين بزاوية المصلوب وميدوم والتزم الناخبون منازلهم ومنعوا ذويهم من الخروج الى اللجان خشية تجدد الاحداث التى وقعت خلال ال48 ساعة الماضية وفى مركز سمسطا تاخر 35 من اعضاء الهيئات القضائية عن فتح اللجان الانتخابية حتى قبل الظهر بقليل وعدم وجود مندوبين من المرشحيحين لبدء الاقتراع السرى للناخبين وفى مركز ببا فرضت ازمة البوتاجاز نفسها على المشهد الانتخابى بعد أن خرج اهالى 3 قرى على الطرق معترضين شاحنات البوتاجاز للحصول على ما يلزمهم من الاسطوانات واستبدلوا انابيب البوتاجاز من الشاحنات مباشرة دون الانتظار للحصول عليها من المستودعات ومراكز التوزيع . على الرغم من عزوف الناخبين ببنى سويف عن انتخابات الاعادة إلا أن قرى الميمون بالواسطى وبلفيا بمركز بنى سويف وبهبشين بمركز ناصر وطرشوب بمركز ببا وهى قرى المرشحين الاربعة المتنافسين على مقعدى العمال والفتات ظهر تواجد وتوافد واضح من الناخبين وسط مواشرات بانها القرى المرشحة لحسم جولة الاعادة فى شورى بنى سويف.