"الفجر" داخل عزبة الجندية التى شهدت تطبيق حدالحرابة للمرة الثالثة اللص قفز فى المياه وخرج حياً والأهالى طاردته بقوارب وتمكنت من الفتك به
الأهالى يعبرون عن ارتياحهم بتطبيق القانون بانفسهم
"الفجر" تدق ناقوس الخطر وتطبيق حد الحرابة مؤشر خطير لتحول البلاد لساحات حرب أهلية وتطبيق قانون الغابة
للمرة الخامسة عشر على التوالى تشهد محافظة الشرقية تطبيق حد الحرابة على لص حاول سرقة سيارة تابعة لشركة بعد تهديد مستقليها بالأسلحة.
حيث شهدت قرى ومراكز المحافظة فيما قبل الفتك ببلطجية ولصوص حاولوا ترويع الآمنين وتكدير صفو حياتهم ، حيث تم تطبيق حد الحرابة بيد الشراقوة "14" مرة فيما قبل وذلك بمراكز الزقازيق والحسينية وبلبيس ومنيا القمح .
ولكن هذه المرة كانت داخل عزبة الجندية التابعة لمركز بلبيس والغريب فى الأمر بأن هذه العزبة قام الأهالى بها بتطبيق حد الحرابة بأنفسهم على قطاع الطرق والبلطجية ثلاث فيما قبل المرة الأولى عندما حاول لصان السطوعلى سيارة مواشى والثانية قام الأهالى بالفتك بلص حاول سرقة سيارة ملاكى من قائدها.
واليوم قام الأهالى بالفتك بلص حاول تثبيت سيارة نقل وبرفقته ثلاثة آخرين حاولوا سرقة سيارة نقل تابعة لأحد الشركات ولكن عندما استغاث السائق بالأهالى قاموا بمطاردة اللص وتمكن شركائه من الفرار مستقلين سيارة ملاكى بدون لوحات معدنية وتمكن الأهالى من مطاردة اللص ويُدعى مصطفى مأمون ومقيم بكفر الإشارة بالزقازيق واعتدوا عليه بالضرب لكنه تمكن من الفرار وقفز فى ترعة الإسماعيلية ولكن الأهالى لم تستسلم وأحضروا قوارب وتمكنوا من ضبط اللص الذى كان لايزال على قيد الحياة وأوسعوه ضربا حتى فاضت روحه بين أيديهم وعلقوه على شجرة ثم أحضروا قش وأشعلوا النيران فى جثته .
"الفجر" قامت بزيارة عزبة الجندى والتى تقع بين مركز بلبيس وأبوحماد و التى شهدت الواقعة وفى البداية أكد الأهالى ل"الفجر" بأنهم سعداء بتطبيق حد الحرابة بأنفسهم على مدار ثلاث مرات متتالية حتى لايجرؤ أى قاطع طريق أولص تهديد أمنهم وترويع المارة وقائدى السيارات الذين يرتادون هذا الطريق ليلا نهارا.
أحمد – س" طالب" بالجامعة وشاهد عيان أكد ل "الفجر" بأنه منذ عشرون يوما حاول بلطجى ترويع أحد المارة لكن الأهالى أوسعوه ضربا ، مضيفاُ بأن اللص الذى لقى مصرعه اليوم كان يتردد على العزبة منذ ثلاثة أيام وكأنه كان يخطط لجريمة ويراقب حركة الأهالى وقائدى السيارات ، واليوم حضر فى ساعة مبكرة وبرفقته ثلاثة لصوص وحاولوا تثبيت قائد سيارة نقل تابعة لأحد الشركات لكنه استغاث بالأهالى الذين أسرعوا لنجدته وتمكنوا من الإمساك باللص واعتدوا عليه بالضرب ولكنه قذف فى ترعة الإسماعيلية وظل يسبح حتى وصل البرالثانى لكن الأهالى وسائقى السيارات أحضروا قوارب صغيرة وتمكنوا من ضبط اللص واعتدوا عليه بالضرب وعلقوه على شجرة ثم قاموا بوضع قش على جثته حتى حضررجال المباحث والإسعاف ونقلوه إلى مستشفى الأحرار.
وأكد " الشيخ سعيد" إمام مسجد العزبة ""الفجر" بأنه يرى بأن الأهالى كانت تركته حتى يرشد على شركائه والمتهم يُدان بالأدلة ويرى بأن الأهالى أصدرت حكم عاجل على اللص الذى يعتبر غير مُتلبس بالجريمة لكنه كان يحوم حول العزبة منذ فترة مما جعل الأهالى ترتاب فى أمره.
وناشد الشيخ "سعيد" الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية بسرعة بسط الأمن فى كل ربوع مصر وٳعادة الاستقرار لكل مواطن بسيط حتى يأمن على حياته وأسرته.
ومن جانبهم أكد أهالى القرية بأنهم سبق وأن استغاثوا بنقطة الشرطة والتى تبعد بمسافة عن العزبة وهى تابعة للطحاوية وأكدوا بأنه رغم مرور دوريات أمنية على طريق بلبيس –أبوحماد ليلا وحتى الفجر ومع ذلك المسلحين واللصوص يعبثون فى الأرض فسادا.
السائقين بخط بلبيس –أبوحماد أكدوا ل "الفجر" بأنهم ينتهون من عملهم قبل العشاء لأنهم يخشون على أنفسهم من سطوة قطاع الطرق وأضافوا بأنهم قبل الثورة كانوا يعملون حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى فى أمن وأمان.
ويبقى سؤال هام تطرحه"الفجر" هل قانون الغابة هو السائد خاصة عقب إقرار الضبطية القضائية وهل سيظل المواطنين يدفعون ثمن الفوضى العارمة التى تجتاح البلاد وتنصيب أنفسهم جهات تنفيذية وقضائية.
و"الفجر" بدورها تدق ناقوس الخطر حتى لاتتحول البلاد ٳلى ساحات حرب أهلية ودموية بسبب قانون الغابة الذى بات هو الأداة التى تدير الأمور فى البلاد.