تظاهرة طالبية إستقبلت نادين الراسي في الشمال

لبّت الممثلة نادين الراسي دعوة إدارة مدرسة دار النور، في الكورة شمال لبنان، لمشاركة الطلاب في حوار مفتوح حول دورها في إيصال صورة المرأة بشكل إيجابيّ من خلال أدوارها التمثيلة.
حوار طال زوايا عديدة من شخصية نادين وأضاء على تجاربها الحياتية والمهنية. تمنّت نادين خلال اللقاء أن تعود الى مقاعد الدراسة لتعيش من جديد ولو للحظات، تلك اليوميات التي لا يمكن معرفة قيمتها الى عند إنقضاء المرحلة الدراسية. ومازحت نادين الطلاب قائلة: "كنت أصاب مثلكم بآلام في المعدة وبخوف شديد قبل أي إمتحان، إلا أنّي أشتاق لتلك المرحلة. وعودتي تلميذة بينكم ولو لساعات تساوي كل ما وصلت اليه اليوم".
تحدثت نادين في اللقاء عن سعيها الدائم من خلال أعمالها التمثيلية للإضاءة على المرأة وإظهار دورها الرائد في بناء أسرة صحيّة ومجتمع سليم. كما أشارت الى حرصها على تناول معاناة المرأة من الناحية الحياتية والقانونية بهدف إيجاد الحلّ.
ونوّهتت نادين أن هذا الحوار المفتوح وضعها أمام مسؤولية كبيرة، خصوصاً بعد أن لمست تأثر الطلاب بشخصيتها وبرؤيتها للحياة. فشاركت معهم آرائها ونصحتهم بمتابعة الدراسة كهدف اول في الحياة، مشيرة الى أنه السلاح الوحيد لمواجهة مصاعب المستقبل مهما كانت.
يذكر أن تظاهرة طالبية إستقبلت نادين لحظة وصولها الى المبنى الرئيسي للمدرسة في مشهد جدّ مؤثر حجزها لاكثرمن ربع ساعة داخل سيارتها.
من جهة آخرى جالت نادين في ختام اللقاء على كافة الأقسام الدراسية، فدخلت الى الصفوف تاركة رسالة جميلة للطلاب وسط أجواء إنسانية شهدها الحاضرون من أساتذة وإداريين، فبكى البعض تأثراً لرؤية نادين وسارع البعض الآخر لإلتقاط صورة عفوية معها قبل مغادرتها.
نشير الى أن نادين الراسي تسلمت في ختام زيارتها درعاً تكريماً بإسم الطلاب وإدارة المدرسة عربون تقدير لمسيرتها الفنية الهادفة.