عبدالغفار شكر " يجب أن نعلم من فعل ذلك و"جاد "عملية رفح كانت خطوة وتلك البقية اللواء طلعت مسلم: الأمر إهانة للقوات المسلحة و " نبيل صادق " تغيير الزى يعنى ان هناك زى دخل بالفعل
فى الوقت الذى تزداد فيه حدة الغضب الشعبى لدى المصريين تجاه رئيسهم الذى فشل حتى الآن فى حل أى أزمة مرت بالبلاد بالإضافة إلى ظهور أزمات جديدة كتلك التى تحدث فى الكهرباء وما إلى ذلك وفى وسط هذا جنود يرفضون العمل وصراع دائر بين الرئاسة والقوات المسلحة تكون الصفعة الكبرى.
حدثت المجزرة يوم 8 أغسطس فى وقت الإفطار وتم إزهاق أرواح الجنود الصائمين لربهم كانت العملية قاسية المنظر أبكى جميع المصرين الذين رأو أولادهم يقتلون من هو الذى يجرأ على هيبة الجيش المصرى ؟ ليقتل جنوده بتلك الطريقة.
توقع الكثير أن الأمر سيعلن كما أعلن بذلك المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ولكن فوجئنا بمرور شهور ولم يعرف من الجانى حتى الآن لم نعرف من المتورط ومن المتسبب فى تلك الأحداث.
فى الأيام الأخيرة تناولت جريدة الأهرام العربى أن المتسبب فى تلك الأحداث هم أفراد ينتمون إلى حماس وقد أثار ذلك بلبلة شديدة فى وسط الأجواء السياسية المصرية التى كانت حماس بالنسبة لها إحدى الجهات المتوجه لها التهمة وبالتالى إزداد الغضب مع صمت من الرئاسة غريب قابله تسريبات من القوات المسلحة وبالتالى هناك حالة من التأكد أن من قام بهذا الأمر له علاقة بحماس فلا مبرر للصمت إلا ذلك.
بعد مقتل رفح كانت القضية الأخرى وهى الأنفاق حيث أن الرئاسة لا تريد غلق الأنفاق بناء على طلب حماس التى ترفض غلق الأنفاق فى المقابل يرى الجيش أن المعبر مفتوح طول الوقت فلا داعى لذلك وعلى الرغم من توسط "حماس" لدى الرئاسة فى ذلك إلا أن الجيش قد أصر على موقفه وكانت النتيجة هو تدمير 15 شاحنة مليئة بالسولار قبل وصولها إلى غزة فى إشارة قوية إلى أن الأمر لن يمر مرور الكرام مع التأكيد المستمر أن عملية هدم الأنفاق مستمرة.
حيث خرج علينا المتحدث العسكرى ليزف لنا خبراً آخر أخطر ما يمكن وصفه أن البلاد الآن لا يدرى من يعبث بها فقد أكد إنه تم إكتشاف حفرة بأحدى الأنفاق لتهريب الأقمشة ووجد بها زى عسكرى مثل الذى تستخدمه القوات المسلحة المصرية وهو الأمر الذى يجعلنا نتسائل ما المقصود وما هو الأمر وهل العملية القادمة هى إنتحال الجيش المصرى الذى ما لبث أن علم هذا قد قرر الجيش المصرى تغيير زيه فى خلال الأيام القادمة.
سرعة الجيش المصرى فى إتخاذ اللازم والسابقة فى حد ذاتها أمر خطير لقد دخلنا الى مرحلة أخرى أكثر سخونة تتعلق بالأمن القومى المصرى.
الدكتور "عبد الغفار شكر" رئيس حزب التحالف الإشتراكى قال أن الأمر يثير الريبة فيما يحدث فإذا كان هناك أقمشة تم ضبطها بالطبع سيكون هناك متهمين أم إنهم أمسكوا بها ملقاة فى الطريق ولابد من إخبارنا من هم وما قصدهم من وراء هذا التهريب بالتحديد.
وأضاف "شكر" طالما قلنا أن الأنفاق لابد أن تغلق خاصة أن المعبر مفتوح لماذا هذا الإصرار على إستمرار الأنفاق مشيرا إلى أن هناك جهات تعبث بالأمن القومى المصرى وهو ما نرفضة ولا بد من التحقيقات والشفافية فى إعلانها.
أما الدكتور "عماد جاد" أستاذ العلوم السياسية والخبير بمركز الأهرام السياسية والإستراتيجة قال إننا ندخل فى مرحلة أكثر خطورة بعد إنهيار الشرطة دخلنا فى مرحلة تفتيت القوات المسلحة عن طريق أشخاص يرتدون زى عسكرى يصطدمون بالشعب ومن ثم الفتنة ونرى الأحزاب الإسلامية تخرج لتقول لنا سنشكل لجان شعبية للحفاظ على أمن مصر ويتضح المخطط كله.
وأضاف "جاد" لقد قلنا منذ حادثة رفح إن الأمر لم يكن مجرد وليد صدفة وما يحدث هنا وأخذنا نلح فى توضيح ما يحدث فما حدث هو أمر مدبرا مقصودا به شيئا ما بالإضافة إلى إنه من الممكن أن تكون خطوة يتبعها خطوات بعد ذلك ولكننا فوجئنا بالصمت من مؤسسة الرئاسة والأدهى الصمت من القوات المسلحة التى قتل أولادها وكانت الحجة انها لدواعى امنية فى وقتها ولكن ما يحدث يجب أن نكون على علم به خاصة أن من يفدى تلك البلد نحن ولا أحد آخر.
بينما إعتبر اللواء "طلعت مسلم" أن الأمر له تأثيره الكبير على القوات المسلحة وهى المؤسسة الوحيدة التى تتميز بتفردها وتميزها وأيضا بهيبتها ولكن أن يكون هناك ملابس كتلك فلا شك أن الأمر يعد إهانة للقوات المسلحة والنيل من هيبتها ولا بد للرئاسة أن تأخذ موقفا حتى تحمى القوات المسلحة ولا تتركها هكذا خاصة أن بعد حادثة رفح وعدم ذهاب الرئيس إلى رفح والجنود كان واضحا لدى الجميع أن الرئاسة لا تدعم تلك القوات مهما كان الكلام المقال.
فيما علق اللواء "نبيل صادق" وكيل المخابرات السابق أن معنى أن يتصرف الجيش فى مدة لا تتجاوز الثمانى والأربعون ساعة ويغير زيه فهذا يعنى أن هناك بالفعل ملابس قد دخلت وأستبعد ان يكون الأمر مجرد إجراء وقائى فقط ولكن هو جاء نتيجة علمهم أن هناك ملابس قد دخلت بالفعل أو أن هناك أنفاق لا يعرف عنهم شئ.
وأضاف "صادق" إن الأمر يعنى أن الأنفاق التى طالما حذرنا منها لم تعد منبعا لتهريب الأسلحة فقط بل قد فاق هذا الأمر وأصبح الآن ملابس عسكرية ولا نعلم مشيرا إلى أن لا بد أن يكون هناك دعم من الرئاسة وأن تعرف أن الأمر خطير ولا وقت للمجاملة على حساب تيارات أو فصائل مهما كانت فنحن قدمنا الكثير لحماس وللقضية الفلسطينية ولكن مصر أولا.