ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز خبراً بعنوان " طهران تسعى لإيجاد مستوردين جدد للنفط الإيرانى بدلا من الدول الغربية " تناولت فيه ، أن إيران تناطل من أجل العثور على مشتر جديد لنحو ما يصل إلى ربع صادراتها من النفط الخام سنويا ، وذلك فى أثر العقوبات الغربية التي تستهدف البرنامج النووي للبلاد والتى قد بدأت بالفعل في ضرب البلاد التى تعد ثالث اكبر مصدر في العالم للنفط الخام. كما تحاول طهران بيع خمسة ألالاف برميل يوميا من النفط وذلك بشكل إضافي، بما يعادل 23بالمائة من إجمالى تصديرها للنفط الخام خلال العام الماضي، وذلك إلى مصافي التكرير الصينية والهندية، وفقا للمحادثات التى جرت بين المديرين التنفيذيين للبلدين. واضاف أحد المديرين التنفيذيين قائلاً "أن ايران تواجه مشاكل حادة بشأن العثور على مشتر جديد للنفط الخام بها" ، موضحا ان طهران لم تقدم على عرض أية خصومات للنفط ، والذي من المقرر تسليمه من بداية ابريل القادم. والجدير بالذكر أنه إذا لم تتمكن إيران من العثور على عملاء جدد بحلول منتصف مارس المقبل من أجل شراء النفط ، بنسبة تعادل الكمية التى كانت تستوردها المصافي الأوروبية العام الماضي، فإنها ستضطر إلى وضع البراميل غير المباعة فى قائمة التخزين العائم في الناقلات العملاقة، و أما خفض انتاجها للنفط ، وفى ذللك الحالة يمكن القول بأن ذللك سيؤدى إلى ارتفاع أسعار النفط فى العالم.