توصلت أجهزة الامن بالجيزة الى معلومات هامة عن المتهمين بالهجوم المسلح على مركز شرطة العياط حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة عائلة من المسلحين والبلطجية والذين ارتكبوا عدد من جرائم البلطجة والاستيلاء على الاراضى من الاهالى. وتبين أنهم ارتكبوا تلك الواقعة انتقاما من الشرطة التى حاولت القبض عليهم قبل ذلك ولم يتمكن رجال الامن من القبض عليهم ولازالت أجهزة الامن باشراف اللواء عبدالموجود لطفى مدير أمن الجيزة تكثف جهودها للقبض على المتهمين.
وكان عدد من الاشقاء من عائلة واحدة قد هاجموا مركز شرطة العياط وأطلقوا وابلا من الرصاص من بنادق الية على مكتب رئيس مباحث القسم فجرا مما اثار حالة من الذعر وفور إخطار اللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بالوزارة أمر بتشكيل فريق بحث باشراف العميد مصطفى عصام رئيس مجموعة الامن العام بالجيزة حيث كشفت التحريات أن المتهمين 10 من عائلة واحدة ويشتهرون باعمال البلطجة والسلب والنهب بالعياط وأنهم سبق وأن قاموا بالاستيلاء على أراضى عائلة أخرى.
وعندما حاولت تلك العائلة التصدى لهم نشبت بينهما مشاجرة وتمكنوا من إصابة 5 أشخاص بطلقات نارية وبعد أن قام المتهمون بالهجوم على مركز الشرطة أثناء وجود معاون المباحث داخله مما تسبب فى تحطم المكتب بينما نجا معاون المباحث من الموت تمادى المتهمون فى أعمال البلطجة ويحاولون الضغط على أصحاب المخابز لتسليمهم الخبز ويقومون بتوزيعه على الاهالى مقابل عشرون جنيها عن كل اسرة فى الشهر مما أثار أزمة بين الاهالى وقد حاولت بعض العائلات الخرى التصدى لهم مما قد يتسبب فى وقوع العديد من المشاجرات بعدما شعر الاهالى بان المتهمين يفرضون سطوتهم على المنطقة.
يذكر أن المتهمين قد إستولوا على الاسلحة من داخل مركز شرطة العياط خلال احداث ثورة 25 يناير عام 2011 ويوجود بحوزتهم كميات كبيرة من الاسلحة الالية وقد فشلت أجهزة الامن فى القبض على المتهمين والذين استغلوا واقعة الهجوم على مركز الشرطة فى ارهاب الاهالى.