تطرح وزارة التموين والتجارة الداخلية10 آلاف طن سولار إضافية خلال يومين في السوق استعدادا لموسم حصاد القمح خوفا من حصاد القمح أكد الدكتور مجدي وصفي مدير عام الدعم بوزارة التموين والتجارة الداخلية أنه تم مخاطبة الهيئة العامة للبترول ووزارة البتررول لضخ حوالي 10 آلاف طن سولار استعداد لموسم حصاد القمح والأرز, مشيرا بأن مجمل ما تطرحة خلال الثلاثة أيام القادمة بالتعاون مع وزارة البترول 100 الف طن
وقال وصفى بأن أزمة السولار بدأت تتحسن نتيجة ضخ كميات أكبر من السولار خلال الفترة حيث تم ضخ 35 ألف طن سولار اليوم ومازالت الوزارة تبحث مع البترول ضح كميات أكبر لحل ازمة السولار ، مشيرا إلى انه يتم تشديد الرقابة على محطات السولار لمنع تهريبه للسوق السوداء
وفى السياق ذاتى أكد مصدر مسؤول بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين أن شباب الإخوان ستساهم بشكل فعال فى الرقابة على محطات البنزين ومستودعات الغاز للحد من التهريب ,وذلك ضمن وسائل الرقابة التى أعلن عنها حسام قاسم مسئول متابعة ملف الوقود برئاسة الجمهورية أمس .
وتأتى الرقابة الإخوانية على محطات البنزين رفقا لما رصده محرر الصباح ميدانيا من أمام أحد مستودعات الغاز حيث يقوم شباب الإخوان بالتوزيع والرقابة بأنفسهم عند التوزيع للقضاء على السوق السوداء
و أكد حسام قاسم مسئول متابعة ملف الوقود برئاسة الجمهورية أن الدولة تسعى بشتى الطرق لحل المشكلة والعمل على وصول الدعم لمستحقيه مشيرا إلى أن أسباب المشكلة تتمثل فى النقل والرقابة والتهريب ,
وأوضح بان الرئاسة تسعى للقضاء نهائيا على المشكلة من خلال إتجاهين , الأول يتمثل في بناء منظومة رقابة على أرض الواقع أثناء التوزيع ، والثاني هو بناء منظومة إليكترونية للمراقبة والمتابعة المستمرة وضبط منظومة التوزيع من خلال كروت ذكية
كما أن هناك مجموعة إجراءات سيتم تفعيلها للقضاء على أزمة السولار منها تشكيل لجان عليا للوقود بالمحافظات لحصر الإحتياجات الفعلية لكل محافظة ومتابعة وصول الكميات والتوزيع إلى جانب تشكيل لجان داخل المستودعات تضم أعضاء من التموين ومباحث التموين والقوى المدنية للرقابة على التوزيع مع تكثيف الحملات اليومية لضبط المخالفين
وكانت شعبة المواد البترولية باتحاد الغرفة التجارية قد رفعت طلبا عاجلا لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بسرعة التدخل لحل هذه الأزمة المستمرة على مدى 70 يوما بعد أن خزلتهم الحكومة في محاولة ضبط سوق السولار والحد من التهريب