رصدت كاميرا "الفجر" الإنتفاضة الأمنية الغير مسبوقة ، التى تشهدها محافظة بنى سويف هذه الأيام منذ قيام ثورة يناير ، حيث قامت الشرطة بالسيطرة التامة على محطات الوقود بعد أن كادت الازمة تعصف بالشارع السويفى وإغتصاب البلطجية والسوق السوداء لحقوق المواطنين وتولت الشرطة عمليات تسلم الوقود من شركات البترول بالتعاون مع مديرية التموين وتفريغها فى تنكات تلك المحطات ومن ثم توزيعها على الاهالى . كان اللواء إبراهيم هديب " مدير أمن بنى سويف" ، قد كلف العميد "محمد أبوزيد" مأمور قسم شرطة بنى سويف بتوزيع القوات على محطات الوقود وطرد أى شخص متواجد داخل المحطة أثناء توزيعه فيما عدا عمال التزويد وصاحب المحطة
كما أمر " هديب " بتقسيم طوابير السولار والبنزين على 4 مجموعات الاولى للفلاحين من أصحاب الجرارات وماكينات الرى بعد الاطلاع على مايثبت ذلك والثانية لسيارات السولار والثالثة للبنزين والاخيرة للدراجات البخارية، كما كلف مدير الامن اللواء محمود بهير " مدير إدارة المرور " بإيجاد طرق بديله عن التى يتواجد بها محطات الوقود حتى لا يحدث إختناق مرورى خاصة فى ساعات خروج الاطفال من المدارس.
كما شهدت المحافظة حملة أمنية مكبرة بقيادة اللواء زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائى على أوكار وأسواق السوق السوداء للوقود ونجحت الحملة فى ضبط الآلاف من لترات السولار والبنزين وقامت بتسليمها لمسئولى التموين لإعادة توزيعها على محطات الوقود التى تشهد ضغط وكثافة عليها كما شملت الحملة ضبط المئات من الاسلحة والذخيرة التى تستخدم فى ترويع الاهالى .
وفى نفس السياق كثفت الشرطة من التواجد الامنى عبر جميع حدودها الزراعية والصحراوية عبر الكمائن الثابتة والمتحركة لتأمين الطرق خاصة السريعة التى شهدت فى الفترة السابقة عمليات سرقة بالاكراه .
وناشدت مديرية الامن الاهالى بالابلاغ عن أى أعمال بلطجة أو فرض سيطرة وأى أسلحة غير مرخصة حتى يتم ضبط الامن فى الشارع السويفي.