شهدت محافظة بني سويف أمس وجودا أمنيا غير مسبوق حيث قامت الشرطة بالسيطرة التامة علي محطات الوقود بعد أن كادت الأزمة تعصف بالشارع السويفي واغتصاب البلطجية والسوق السوداء لحقوق المواطنين وتولت الشرطة عمليات تسلم الوقود من شركات البترول بالتعاون مع مديرية التموين وتفريغها في تنكات تلك المحطات ومن ثم توزيعها علي الأهالي.وكلف اللواء ابراهيم هديب مدير أمن بني سويف العميد محمد أبوزيد مأمور قسم شرطة بني سويف بتوزيع القوات علي محطات الوقود وطرد أي شخص موجود داخل المحطة أثناء توزيعه فيما عدا العمال وصاحب المحطة. كما أمر هديب بتقسيم طوابير السولار والبنزين علي4 مجموعات, الاولي للفلاحين من أصحاب الجرارات وماكينات الري بعد الاطلاع علي مايثبت ذلك والثانية لسيارات السولار والثالثة للبنزين والاخيرة للدراجات البخارية. كما كلف مدير الأمن اللواء محمود بهير مدير إدارة المرور بإيجاد طرق بديلة للشوارع التي توجد بها محطات الوقود حتي لا يحدث إختناق مروري خاصة في ساعات خروج الاطفال من المدارس. كما شهدت المحافظة حملة أمنية مكبرة بقيادة اللواء زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائي علي أوكار وأسواق السوق السوداء للوقود ونجحت الحملة في ضبط الآلاف من لترات السولار والبنزين وقامت بتسليمها لمسئولي التموين لإعادة توزيعها علي محطات الوقود التي تشهد ضغطا وكثافة عليها كما شملت الحملة ضبط المئات من الاسلحة والذخيرة التي تستخدم في ترويع الاهالي. وفي نفس السياق, كثفت الشرطة من الوجود الأمني عبر جميع حدودها الزراعية والصحراوية وعبر الكمائن الثابتة والمتحركة لتأمين الطرق, خاصة السريعة التي شهدت في الفترة السابقة عمليات سرقة بالإكراه. وناشدت مديرية الأمن الأهالي بالإبلاغ عن أي أعمال بلطجة أو فرض سيطرة وأي أسلحة غير مرخصة حتي يتم ضبط الأمن في الشارع السويفي. رابط دائم :