أعلنت أجهزة الشرطة بشمال سيناء انضمامها لاضراب قطاع الأمن المركزى بالعريش ، حيث نظم عشرات الضباط وأمناء وأفراد الشرطة وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الأمن بالعريش ، وذلك تضامنا مع زملائهم فى المحافظات الأخرى وللمطالبة باقالة وزير الداخلية وعدم الزج بجهاز الشرطة فى الصراع السياسى ، رافضين سياسات الوزارة فى مواجهة المتظاهرين وتعرضهم للمخاطر بسبب ذلك ، وللمطالبة بسرعة عودة زملائهم من الضباط وأمين الشرطة المختطفين منذ عامين ، وكذلك ضرورة تسليحهم التسليح اللازم لمواجهة الاخطار التى تلاقيهم خاصة للتعامل مع المسلحين .
وأكد ضباط وأمناء وأفراد الشرطة إستمرار إضرابهم عن العمل لحين تحقيق مطالبهم ، مشيرين الى أن وقفتهم ليست موجهة لأحد من قيادات مديرية أمن شمال سيناء ، وانما تحقيق الهدوء وعودة الثقة بين الشعب ورجال الشرطة الساهرين على حماية الممتلكات العامة والخاصة ، وأنهم حريصون على اقرار دولة القانون وعودة الأمن والأمان الى الشارع دون أية ضغوط عليهم أو التصادم مع المواطنين .
وتضم الوقفة ضباط وأمناء وأفراد الشرطة من مديرية الأمن وادارتى النجدة والمرور ومختلف أقسام الشرطة ولم تفلح جهود قيادات رفيعة المستوى بمديرية الامن في شمال سيناء في اقناع افراد الامن المركزي بالعدول عن قرارهم ، والنزول الى أماكن ومواقع عملهم المكلفين بها وفق جدول زمني مسبق.
وأوضح مصدر أمني أن أفراد الشرطة من قطاع الأمن المركزي تركوا الخدمة بالكمائن الثابتة والمتحركة بمدن شمال سيناء مساء أمس الأول الأربعاء قبل موعد تسليم خدماتهم.
ورفض أفراد الأمن المركزي المفترض استلام خدمتهم الساعة الحادية عشر من مساء الأربعاء بالأكمنة الأمنية رغم أن مهمتهم تامين الجبهة الداخلية.
كما انسحب أفراد الأمن المركزي من الكمائن المشتركة مع أفراد الجيش وقامت مديرية أمن شمال سيناء بتعويض النقص في غياب أفراد الأمن المركزي بأفراد شرطة من الأمن العام والبحث الجنائي ..