نفى الدكتور إحسان كميل جورج، رئيس مصلحة الطب الشرعي، إتخاذه قرار نهائي بشأن تقديم استقالته، نظرًا لحالة الانفعال التي يمر بها، مؤكدا أنه سيتخذ قراره النهائي بشأن الاستقالة خلال 24 ساعة، وأنه لا يريد أن يتخذ قراره تحت الحالة الانفعالية التي يمر بها الآن. واضاف جورج في تصريح صحفى، أنه تقدم بطلب إجازة نظرًا لحاجته للخضوع لجراحة في القلب يوم الإثنين القادم بالولايات المتحدة، مشيرا الى بأنه سيتخذ قراره بشأن الاستقالة قبل مغادرته البلاد بعد غدٍ الخميس لإجراء هذه الجراحة.
وعن سبب انفعاله، قال جورج أنه تفاجأ برفض طلبه للحصول على الإجازة التي يحتاجها لإجراء هذه الجراحة من قبل المستشار محمد فرغلي، مساعد وزير العدل، معربًا عن قناعته بأن رفض حصوله على الإجازة حالة تعسف ضده بشكل شخصي، بخاصة أنه تم توقيع عقوبة مالية عليه بعد قيامه بالتحقيق في سرقة سيارة والذي انتهت فيه النيابة الإدارية بحفظ التحقيق.
وأوضح جورج، أنه لم يرتكب أي أخطاء أو مخالفات إدارية في هذه الواقعة بخاصة في ظل وجود النيابة الإدارية كعنصر مشارك في عملية التحقيق بشأن هذه الحادثة.
وحول ما نشر حول وجود تعسف ضده لتحفظ نظام الإخوان على تقارير الطب الشرعي التي ترفعها المصلحة قال رئيس مصلحة الطب الشرعي: "أتمنى أن يكون إحساسي خطأ، وإن كان النظام يتعسف ضدي بسبب التقارير التي نرفعها فهذا وسام على صدري".