ذكرت صحيفة الجارديان مقالا للكاتب مهدي حسن اورد فيه ان ان المسؤولين الامريكيين ادانوا وحشية نظام الاسد في تعامله مع المحتجين وممارسة التعذيب في المعتقلات والسجون السورية ووصفت هيلاري كلينتون الاسد بانه طاغية وسفاح وطالبوه بالتنحي. و يطرح الكاتب عدة تساؤلات, هل سلوك نظام الاسد جديد وهل نسي هؤلاء المسؤولين ان بلادهم كانت ترسل المتشتبه بصلاتهم بالارهاب وتنظيم القاعدة الى سوريا لانتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب؟ وهل نسي هؤلاء قصة المواطن الكندي السوري الاصل ماهر عرار الذي رحلته الولاياتالمتحدة الى سوريا خلال عبوره احد المطارات الامريكية وما تعرض له من تعذيب وحشي لمدة 11 شهرا في احد الافرع الامنية السورية؟ وكذلك الالماني من اصل سوري محمد حيدر الزمار الذي تم ترحيله من المغرب الى سوريا وبقي السجن الانفرادي في فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية والتعذيب الذي تعرض له من اجل الحصول على اجابات على الاسئلة التي كان المسؤولون الامريكيين يطرحونها عليه عبر المحققين السوريين. وهناك أدلة قاطعة: في الأشهر والسنوات بعد 9/11، علي تعاون الولاياتالمتحدة بشكل وثيق مع سوريا، والتي أصبحت حليفا في الحرب على الارهاب ومقصد لضحايا الترحيل الاستثنائي كما عمل الجلادين السوريين جنبا إلى جنب مع المحققين الأميركيين.