نشرت صحيفة واشنطن بوست خبا اوردت فيه ان وزيرة الخارجية جون كيري سيمنح مصر 250 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية يوم الاحد، وقال انه يجب علي الطبقات السياسية المنقسمة في البلاد إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية لتكون مؤهلة لدعم الولاياتالمتحدة الإضافي.
وقال كيري في بيان صدر للصحفيين بعد فترة وجيزة من لقائه الفعال لمدة ساعتين مع الرئيس المصري محمد مرسي رئيس "تستطيع الولاياتالمتحدة وتريد أن تفعل أكثر من ذلك". و قد امضوا ساعة من وقتهم، في ما قال مسؤولون أمريكيون انه مناقشات حادة حول الاقتصاد المصري والجمود السياسي.
وقال كيري "عندما تأخذ مصر خطوات صعبة لتعزيز اقتصادها و بناء الوحدة السياسية والعدالة، سنعمل مع الكونغرس في وطننا من اجل دعم إضافي"، و اضاف "وهذه الخطوات ستفتح استثمارات القطاع الخاص ومساعدة مالية أوسع نطاقا التي تشتد الحاجة إليها."
كما قالت وزارة الخارجية ان اجتماع كيري مع الزعيم الاسلامي تناول الازمة في سوريا وآفاق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. و قد جاءت حالة الفوضى الداخلية في مصر على جدول الأعمال الأمريكية التقليدية مع مصر، حليفا طويلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات العربية الأكثر قيمة ومحور للسلام بين العرب وإسرائيل. يعتمد الاستثمار الدولي وإحياء السياحة، والدعامة الأساسية للاقتصاد المصري، على هدنة بين الإخوان المسلمين والمعتدلين العلمانيين، والحد من العنف في الشوارع الذي اثار ذعر الأجانب.
كانت الزيارة، وهي جزء من أول رحلة لكيري في الخارج كوزيرا للخارجية، الاولى كدبلوماسي أمريكي رفيع المستوي منذ وافقت مصر علي دستور جديد في قلب الاحتجاجات الحالية والجمود السياسي. يعترض معارضو مرسي السياسيين سواء على التركيز الإسلامي علي الدستور و على ما أسمته نهج صارم علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
و يري حزب مرسي الحرية و العدالة ان زيارة كيري جهود لاثبات نية حسنة في محاولة لتخفيف المأزق السياسي بين حزب الإسلاميين الحاكم والمعارضة العلمانية. وقال المتحدث باسم مرسي عمرو دراج "هذه الزيارة مهمة و نعتقد أنها بدافع من تصميم الولاياتالمتحدة على التعامل مع وضع الدستورية الشرعية الراهن في مصر".