تطلق جامعة النيل غدا الأحد.. مبادرة رواد النيل، و هي المبادرةالتي تعمل من خلالها الجامعة علي الإحتفال ب 5 سنوات من قصص نجاح طلاب الدراسات العليا و الطلبة الجامعيين.
وتهدف الجامعة إلي المساهمة بتطوير الإقتصاديات المعتمدة على التكنولوجيا في مصر والمنطقة من خلال السعي وراء التعليم والبحث على أعلى مستويات التميز.
وتهدف مبادرة "رواد النيل" إلى تعزيز ريادة الأعمال في مصر على عدة مستويات:هي تشجيع الابتكار التكنولوجي،و تشجيع المشاريع التنموية التي تخدم إحتياجات المجتمع،و نشر الوعي حول ريادة الأعمال بين الشباب،وتشجيع الشباب لبدء أعمالهم التجارية،والتواصل مع الشباب في جميع أنحاء مصر من خلال إنشاء مراكز عن بعد، والتحالفات مع الجامعات المحلية والتعليم على الإنترنت،و إنشاء شبكة التعاون مع المنظمات غير الحكومية،و توثيق ونشر قصص النجاح.
وتضم المبادرة مسابقة يطلق عليها أيضا مسابقة رواد النيل وهي مسابقة تبدأ من الفكرة وتنتهى بانشاء شركات تجارية وتستهدف الشباب الذين لديهم فكره إبداعية قابلة للتنفيذ فنيا و قابله للتحول الى مشروع تجاري تلبي حاجات المجتمع أو تساعد على حل مشكله فنية أو تساهم في خلق فرص عمل .
وتهدف إلي تلبية حاجات المجتمع أو المساعدة على حل مشكلة فنية او المساهمة في خلق فرص عمل، في مختلف مجالات التكنولوجيا والاتصالات و تكنولوجيا المعلومات،والطاقة،و البنية التحتية ،و المياه،و الزراعة.
ويشترط أن تكون فكرة المتسابق مبتكرة وقابل للتنفيذ، والمشاركين شباب من 2 حتي 4 أعضاء ،والفئه العمرية من 21: 35 عاماً ،علي أن يكون في كل فريق مشارك واحد على الاقل فوق سن الواحد والعشرين و مشارك واحد على الاكثر فوق سن الخامسه و الثلاثين لضمان بناء القدرات عبر الأجيال.
ويتقدم جميع أعضاء الفريق من خلال التسجيل بشكل فردي من خلال التسجيل بالبريد الإلكتروني ،علي أن يتم إنشاء سجل لإسم كل عضو في الفريق ،وإستخدام إسم تسجيل الدخول لانشاء الملف الشخصي لكل عضو في الفريق،ويمكن معرفة جميع البيانات المطلوبة علي ،ويقوم عضومن أعضاء فريق بإنشاء ملف الفكرة ،و يقوم بقية الأعضاء بالإنضمام الى الفكرة.
وتتضمن مراحل التنافس و التوقيتات المبدائية مرحلة تكوين الفرق وخلق الأفكار... يتم تكوين فرق التنافس من شخصين حتى أربعة أشخاص في المرحلة العمريه من 21 – 35 سنة ثم يقوم كل فريق بتسجيل فكرته على موقع المسابقة كما يمكن الإستعانة بالماده العلمية التي سيتم إتاحتها مجانا على موقع المسابقة حتى أخر شهر مارس الحالى .
المرحلة الثانية... مرحلة إدارة الأعمال (ابريل- يونيه 2013 ) : سيتم اختيار مائة فريق موزعه بالتساوي على كافة القطاعات بناء على أسس التقييم المنهجيه التي سوف يعلن عنها و سوف يتلقى المشاركون تدريبا على أساسيات إدارة الأعمال و تنميه المهارات الشخصية.
والمرحلة الثالثة مرحلة إدارة التكنولوجيا ( يوليو-نوفمبر 2013 ) : سيتم إختيار خمسة و عشرين فريقا من الفرق المشاركة ( أي مايقرب من مئه مشارك ) و ذلك لحضور دورات في مختلف مجالات الإبتكار و نقل التكنولوجيا بالإضافة إلى كيفية كتابه خطة العمل و التنمية المتقدمة للمهارات الشخصية.
ويحصل الفائزون علي جوائز مالية للمساهمة في إنشاء الشركات،ودورات تدريبية على إداره الأعمال و إدارة التكنولوجيا،والحصول على رخصة إداره الأعمال (حقوق الملكية )،و ربط الشباب برجال الأعمال و المستثمرين. من ناحيته..
قال المهندس نزار سامي المسئول عن النظام التدريبي للمسابقة إن الدورات التدريبية مقسمة إلى أربع مجموعات على مرحلتين،هما المرحلة الاول ،والتي تبدأ بعد أن تجتاز أفكار المتقدمين شروط التقدم سيحصل المشاركون على دورات في التنمية البشرية،وتنمية المهارات الشخصية،وإدارة الأعمال،والتسويق،والمحاسبة و الإدارة المالية،وإدارة العمليات و التشغيل،والادارة الحديثة.
أما في المرحلة الثانية من المسابقة سيحصل المشاركون على دورات في تنمية الابتكار،و تطوير النماذج الاولية،وتسويق التكنولوجيا والاسواق الناشئة،و ادارة المشروعات الحديثة،وكتابة خطة الاعمال،ولغة انجليزية تخصصية.
وأضاف إن اختيار المدربين يعتمد على قدرة خلق الكوادر لتغطية القطاعات المختلفة من المسابقة وبالتالي تم اختيار المدربين من خلال مراكز نقل التكنولوجيا بالجامعات الموجودة في كل قطاع جغرافي بالاضافة الى مدربين من الصناعة.
وسيتم تأهيل المحاضرين و تعريفهم بالمسابقة وكذلك الاساليب التدريبية الحديثة في مجال ريادة الاعمال وبالتالي تكون المسابقة قد ساهمت في خلق كوادر تدريبية جديدة مزودة بأحدث تقنيات التدريب في مجال ريادة الأعمال.. المهندسة هبة لبيب مؤسس المبادرة صرحت بأنها لاحظت أن ثقافة الجامعة تشجع على ريادة الأعمال بدليل قصص النجاح التي خرجت من الجامعة في الخمس سنوات الماضية فقررت أن تنشر هذه الروح خارج نطاق الجامعة وعلى مستوى المحافظات المختلفة حيث رؤية جامعة النيل هي المساهمة في تنمية الإقتصادات المعتمدة على التكنولوجيا في مصر والمنطقة من خلال السعي وراء التعليم والبحث على أعلى مستويات التميز.
وأضافت إن المبادرة جاءت نتيجة جهود العمل الجماعي حيث أننا نرتب لها من حوالي عام و نصف وخلال هذه الفترة تبلورت فكرة المسابقة وقمنا خلالها بالاتصال بكل الهيئات الحكومية و الدولية إلى جانب إقامة علاقات شراكة بالجامعات الإقليمية..
ولفتت إلي أن تقديم التمويل جاء من مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطية إلى جانب الشراكة مع أكاديمية البحث العلمي. كما قمنا خلال الفترة الماضية بجولة للتعريف بالمسابقة خلال المحافظات عن طريق اتحاد الغرف التجارية.
واوضحت أنه تم الحرص في تصميم المسابقة علي ان تكون 75% من الفرق المختارة من خارج القاهرة الكبرى و ذلك بهدف كسر إحتكار القاهرة للمسابقات وبهدف التركيز على مشاكل الأقاليم ومحاولة حلها وإكتشاف المواهب الشابة الموجودة في تلك الأماكن،لافتة إلي أنه تم التركيز على أن يدخل المسابقة ما يخدم المجالات التنموية وليست المجالات التجارية البحتة وذلك من أجل تطوير تكنولوجيات مصرية تنهض بالمجتمع وتساهم في حل المشاكل المجتمعية والبيئية.
يذكر أن جامعة النيل هي مؤسسة خاصة غير ربحية تطمح إلى أن تكون جامعة رائده في التكنولوجيا وتعليم الاعمال التجارية في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( منطقة مينا.
تقدم الجامعة برامج و تخصصات فريدة من نوعها في عشر برامج في درجة الماجستير ، وبعضها لايوجد ما يعادله في مؤسسات مصرية أخرى، ولها أربعة برامج جامعية. كجامعة بحثية جامعه النيل لها ستة مراكز بحثية متعاونة مع كبار هيئات التشغيل البحثية والمؤسسات الأكاديمية والمؤسسات التجارية.
كما اضيف مؤخرا "برنامج التطوير المهني" إلى محفظتها و يهدف إلى توفير الأدوات اللازمة للمهنيين للمنافسة في السوق العالمي
وتتمثل رؤية جامعه النيل في أن تكون جامعة على مستوى عالمي معترف بها دوليا في مجال البحوث،وتهدف إلي المساهمة في تنمية الاقتصادات المعتمدة على التكنولوجيا في مصر والمنطقة العربية من خلال السعي وراء التعليم والبحث على أعلى مستويات التميز.
يذكر أن مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية، التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، المساعدة والتدريب والدعم للجماعات والأفراد الساعين بكل جهد إلى تحقيق تغيير إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعمل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في 18 بلد وإقليم، عبر شراكات مع منظمات المجتمع المدني، وقادة المجتمع، والنشطاء من الشباب والنساء، ومجموعات القطاع الخاص لدفع جهودهم الإصلاحية. وتتبع المبادرة الأسلوب التصاعدي الذي يبدأ من القاعدة الشعبية للاستجابة المباشرة إلى المصالح والاحتياجات المحلية.
ونشطت مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام2002، وساهمت بأكثر من 600 مليون دولار لما يزيد عن 1000 مشروع تديرها مكاتب المبادرة في واشنطن، وتونس، وأبو ظبي. وفي أعقاب الربيع العربي، ازداد عدد برامج المبادرة بشكل ملحوظ في البلدان التي تمر بمرحلة التحول نحو الديموقراطية - بما في ذلك مصر، وليبيا، وتونس – نحو دعم انتخابات حرة ونزيهة، والتوسع في المجتمع المدني، ومنح صوت أكبر للمواطنين في صياغة نظمهم السياسية والاقتصادية والقانونية..