لم تهدأ العاصفة التي هبت مؤخرا حول ارض "جامعة النيل" في صحراء 6 اكتوبر عند مدينة "الشيخ زايد" بعد اثارة الشبهات حول تخصيص مساحة من الارض بلغت 127 فدانا لاقامة المقر الرئيسي. وارتباط هذا التخصيص بشخصيات نافذة في العهد السابق. ما هى حقيقة الامر حول الجامعة، وماهو موقف الحالة التعليمية بين اروقتها بعد ماتردد من اتهامات، ومامدي المسافة بين الجامعة وبين المسؤلين الذين اثيرت حولهم الاقاويل، وهل مازال حلم هذا المشروع "الجامعة البحثية المتخصصة" مزال قائما،وقد اطلقت الجامعة اول برنامج لدراسات الماجستير متخصص في "النانو تكنولوجي" في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.. لم اجد اقرب من الدكتور طارق خليل رئيس الجامعة لكي اتحدث اليه بصراحة وشفافية لكشف الحقائق وتوضيح مايثار حولها، وانها ليست للصفوة فقط بدليل ان نسبة المنح التعليمية بها بلغت 90%، وانها ستفتح الجامعة أبوابها لكافة الشرائح.. رئيس الجامعة تحدث عن تخصيص الأرض، التي أثير الحديث حولها في بعض الصحف ووسائل الإعلام واوضح انها ارض مملوكة للدولة و كان الهدف المعلن منذ سنوات طويلة الإستفادة منها في إقامة مشروع تعليمي و بحثي يهتم بالنانو تكنولوجى وتطبيقات البرمجيات و الحوسبة السحابية واللوجستيات والطاقة الجديدة والمتجددة، وفيما يلي نص الحوار.. = وماهو موقف الجامعة من التطورات الراهنة وماتردد عن ارض الجامعة في حي الشيخ زايد، ومدي تأثر النشاط العلمي علي الطلاب ومسار الجامعة الاكاديمي بتلك التطورات؟ - هناك فصل تام بين مايرتبط بمسألة تخصيص الارض في الشيخ زايد وما يرتبط بها من المسائل الادارية، وبين النشاط العلمي والمسار الاكاديمي للجامعة ، اذ نحرص في الجامعة تماما علي الا تؤثر مسالة ارض الجامعة الجديدة ومدي توافقها مع القانون ومواءمتها مع اللوائح والنظم الجامعية المصرية، مع المناهج وسير الدراسة في التوقيتات المعدة سلفا. لقد اقترح الطلاب تقييم الجامعة عن طريق لجنة مكونة من علماء مصر الدكاترة مصطفى السيد ومجدي يعقوب ومحمد غنيم ومحمد أبو الغار وأحمد زويل وعلى السلمي، وغيرهم ممن يرى المجتمع أنهم محل ثقة، كما ناشد الطلاب المجلس العسكري، ورئيس الحكومة، ووزير التعليم العالي، ووزير البحث العلمي، إلى سرعة تمكين الجامعة من ممارسة عملها من مقر الشيخ زايد لإتاحة الفرصة لاستخدام المعامل والمختبرات واستكمال بحوثهم واستخدام قاعات الدروس والتجهيزات التي تم الانفاق عليها من أموال الشعب المصري ومن التبرعات. ليست للصفوة فقط.. = وكيف ترون التكهنات حول أرض جامعة النيل، وارتباطها برموز العهد السابق، ما هى حقيقة الامر ؟ لقد قرر مجلس الوزراء مؤخرا ، بعد ثورة 25 يناير ، ً أيلولة الأرض و ما أقيم عليها من إنشاءات لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، وبالنسبة للجامعة ككيان تعليمي مستقل فهي تمارس نشاطها منذ تأسيسها في أماكن مستأجرة بالقرية الذكية، وتسعي لدي المسؤلين ان تتمكن من الانتقال من القرية الذكية الي الارض التي خصصت للجامعة في الشيخ زايد لكي تتمكن من آداء رسالتها. أن قرار نقل ملكية أصول الجامعة بما فيها الأرض إلى صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء يقضى على أى مجال للفساد، على أمل بأن يبتعد أصحاب المصالح الشخصية والراغبون في تصفية الحسابات عن طريق هذا الكيان العلمي وطلبته وأساتذته، معلقين بأنه لا يليق بعد انتصار ثورة الشباب أن يكون أول عمل هو تحطيم جامعة قامت لتفتح للشباب المصري أبوابا حقيقية إلى المعرفة والى المستقبل. اشار الدكتور طارق خليل رئيس الجامعة بأن جامعة النيل هى جامعة بحثية غير هادفة للربح بتاتاً، وقد أوصى المجلس الأعلى للجامعات على تحويلها لجامعة أهلية، ويعمل بالجامعة نحو 40 عالماً مصريأ، تم استقطابهم من الخارج والداخل، قاموا بنشر أكثر من 700 بحث في السنوات الأربع الماضية منها أكثر من 250 بحثا من جامعة النيل مع طلبة الدراسات العليا من شباب مصر. = يتردد أن الجامعة للصفوة فقط.. ماهو مدي صحة هذا المفهوم، وهل ستفتح الجامعة أبوابها لكافة الشرائح لاحقا؟ - ليس صحيحاً على الإطلاق أن النيل جامعة للصفوة ويمكن معرفة ذلك بسهولة من طلبتها والجهات التى جاءوا منها والمنح الدراسية المقدمة لهم منها كما أن النيل مفتوحة لكافة شرائح المجتمع فهى جامعة للتميز وليست جامعة طبقية ويكفى أن أوضح أن أكثر من90 % من طلبة الدراسات العليا يحصلون على منح تعليمية بواقع من 20 الى 100 % من مصاريف الدراسة ومن هؤلاء لدينا 115 طالب درسات عليا يدرسون مجانا تماماً أى أن منحهم تبلغ 100 % وأزيد بالقول أن 104 من الأخيرين هم مساعدى باحثين ويحصل كل منهم على مرتب ومحصلة هذا الجانب وحده 40 % من طلبة الدرسات العليا يدرسون مجانان تماما فإذا انتقلنا إلى جميع الطلبة نجد أن 22 % بالمائة يدرسون مجاناً وأن 45 % يحصلون على منح 50 % خصم من مصاريف الدراسة ومثل تلك المعلومات وأكثر تم توثيقها في عدة مراجعات رسمية و تصريحات من قبل. = ماهو التطور الجديد الذي تضيفه الجامعة بعتبارها كيان أكاديمي وطني أهلى لايهدف للربح؟ - تم تأسيس جامعة النيل كجامعة خاصة لا تهدف للربح طبقاً للقوانين المعمول بها في هذا الوقت، فقد وافق المجلس الأعلى للجامعات الخاصة مؤخراً لجامعة النيل على أن تتحول إلى جامعة أهلية وذلك فى أعقاب صدور لائحة قانون الجامعات الاهلية التى كنا ننتظرها لأننا من البداية عملنا كجامعة أهلية لاتهدف للربح لكن عدم وجود قانون أو لائحة هو الذى عطلنا عن التحول الرسمى إلى ذلك الشكل القانونى ولقد أنشئت جامعة النيل أساساً للحاق بركب التكنولوجيات الحديثة و خاصة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسعت مناهجها للتناول كل ما يخدم من تنافسية الصناعة المصرية ويخدم تطلع مواطنينا إلى نهضة حقيقية للبلاد فأدخلنا النانو تكنولوجى و نظم النقل والهندسة المتداخلة إلخ والأهم من ذلك ان النيل – كجامعة للشباب المصرى الواعد – تقوم أساساً على رعاية الاجتهاد والنبوغ والإبداع وعلى تغيير ثقافة التعليم العقيمة التى أدت بنا إلى فقدان الريادة فى المنطقة ولدينا طموح أن نكون مستقبلاً في مكانة مرموقة و أصحاب تصنيف عالمى متقدم ومتميز ويسعدنا فى أى وقت أن يقوم بتقييم عملنا على هذا الطريق رجال مثل الدكاترة مصطفى السيد ومحمد غنيم و فاروق البازومحمد أبو الغار ومجدى يعقوب وأحمد زويل وعلى السلمى او غبرهم من يود التعرف على أنشطتنا التعليمية أو البحثية وبعضهم زارنا بالفعل وتعرف على مستوى مناهجنا ومعاملنا وطلبتنا. الصوامع العلمية = يتردد أن البنية الأساسية والتطبيقات التى تدعمها شبكة جامعة النيل تحاكي مثيلتها في الجامعات العالمية مثل هارفارد وستانفورد وميامى.. ما معنى ذلك وكيف تتعاون الجامعة مع تلك الجامعات ؟ - لدى النيل علاقات أكاديمية مع جامعات عالمية مرموقة ومنها إضافة الى ما ورد بالسؤال نورث ويسترن وأوهايو ستيت و هارفارد و مينسوتا و إمبريال كولدج وبطبيعة الحال لا أحد يتعاون مع أحداً على سبيل الصدقة، فقد جاءت تلك العلاقات بعد ان تأكد لشركائنا أن مستوى مناهجنا وبنيتنا التعليمية وطلبتنا يؤهلها لذلك فضلاً عن أن الشراكة ستفيد الجانب الآخر مثلما تفيد النيل وأشير فى هذا الصدد إلى أن لدينا أبحاث مشتركة مهمة مع بعض تلك الجامعات ومع كبريات الشركات العالمية فى مجالات علوم الكمبيوتر وهندسة المواد والسيارات الذكية إلخ وتتاح للطلبة من خلال الشراكات فرص للتبادل البحثى والطلابى مع تلك الجامعات ومنح للدراسة بالخارج فى تخصصات تكنولوجية متقدمة كما أن مشاركتهم لهؤلاء العمالقة تمنحهم الثقة بالذات وأنهم لايقلون قدرة ولا ذكاء أو مهارة عن أى نظير أجنبى. ولاشك ان زمن الصوامع العلمية قد انتهى وتلاشي معه عزلة كل واحد فى تخصصه، واننا فى جامعة النيل كمثال لا نريد متخصصا فى الكيمياء ولكن فاهما للكيمياء، ويتعين على كل متخصص ان يلم بطرف من التخصصات الاخرى التى تتواجد فى المنظومة التى سيعمل بها فى الحياة الفعلية وهذا ما طبقناه فى برنامج النانو ونطبقه فى كل برامجنا مستغربا اننا نمنع بالقانون فى مصر حتى اللحظة التعليم المتعدد والمتداخل حيث طالب الهندسة لا يدرس بزنس مثلا او ادارة وطالب التجارة لا يعرف شيئا عن الهندسة، ولاشك ان التجارب العالمية التى طالعناها، خلال مشاركتنا في احد المؤتمرات العلمية، كانت من اليابان والولايات المتحدة واسيا تؤكد بجلاء انه لا مستقبل الا للتعليم التعددى مشيرا الى ان اى بى ام التى تنتج 49000 براءة اختراع فى العام اعترفت بانها لا تستطيع الاستمرار وحدها فى سباق الزمن القادم ولا بد ان تبنى شراكات مع جهات بحثية من مواقع وخلفيات مغايرة وان تتفاعل مع اجيال متعددة وجنسيات متنوعة بل ومع خليط اكثر ذكاء من رجال ونساء حتى تتمكن من مسايرة التطور السريع فى التكنولوجيا الذى تقوده ثورة المعلومات . البحوث وسوق العمل = وماذا عن تعزيز ثقافة الأبحاث لديكم..هل لديكم الجديد في مجال Research and Development البحوث والدراسات بالجامعة، وماهي خططكم وبرامجكم البحثية الحالية والمستقبلية، ومامدي قرابتها للواقع والبيئة المجتمعية في مصر؟ - كما تعرفون فإن جامعة النيل نشأت كجامعة بحثية وهى قد تكون الأولى مصرياً و المناظرة عربياً لجامعة الملك عبد الله عربياً التى تنشأ هكذا ومعنى ذلك أن جوهر عملها والدراسة بها هو البحوث وبالذات المرتبطة بما نتصور إنه الأكثر أهمية فى المستقبل كالنانو تكنولوجى وتطبيقات البرمجيات و الحوسبة السحابية واللوجستيات والطاقة الجديدة والمتجددة ولا يغيب عن البال لحظة إقامة ارتباط عضوى بالصناعة ومؤسسات ريادة الأعمال والمؤسسات ذات النفع العام وكأمثلة فإننا أبرمنا منذ أسابيع قليلة اتفاقاً مع مستشفيات جامعة القاهرة لتحديث بنيتها التكنولوجية وبرامجها الطبية والخدمية مجاناً وجعلنا ذلك ضمن مشاريع التخرج لطلبة الماجستير ومن قبل اتفقنا مع جنرال موتورز على أبحاث فى مجال تزويد السيارات بتكنولجيا ذكية تتيح تطبيقات غير معهودة فى مجال التعرف على مسارات المرور وحالة الطرق ومراعاة المسافات البينية بين سيارة وأخرى وتأمين سائقى السيارت والمشاة فى آن واحد وهكذا نتعاون بحثياً أيضاً مع مايكروسوفت وانتل ومع شركات مصرية فى مجال الإلكترونيات والصناعات و الأجهزة الطبية و الهندسية و شركات الاتصالات و نشترك في تبادل الخبرات و تقديم بحوث و حلول عملية مع مركز البحوث الزراعية و مركز بحوث الصحراء و مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بأسوان و المعهد القومي للأورام و غيرهم. = يفتقد الوسط الأكاديمي الراهن الصلات القوية بين الجامعات وبين الكيانات الإقتصادية، وينعكس ذلك في الفجوة بينه وبين الاحتياجات الفعلية لسوق العمل..هل لديكم تصور يمكن تطبيقه للقضاء علي تلك الفجوة؟ - إننا نعد جامعتنا رائدة فى توفير الكوادر المدربة التى يتطلع إليها سوق العمل الآن ومستقبلا و أتوقع أن خريج جامعة النيل سيكون هو الأسرع حصولاً على فرصة عمل متميزة فى مصر أو مع الشركات العالمية التى تعمل هنا أو فى بلادها والسبب ببساطة أن من البداية كان لدينا العزم على تجنب ثقافة الحفظ والتلقين المميتة أو الإنشغال بالبحوث التى لا تفيد إلا صاحبها فى مجال الترقية ولأن لدينا فريق من الأساتذة عملوا جميعا من قبل فى افضل جامعات العالم وجاءوا إلى بلدهم أملاً فى إقامة جامعة مختلفة فإن التصور واضح فى أذهانهم عن ضرورة ربط المخرجات التعليمية بسوق العمل الآن ومستقبلا وأشير إلى أن منهجنا ليس تخريج أكفاء فى المهن المختلفة فحسب بل تخريج طلبة لديهم إلمام واسع بالعلوم الانسانية والثقافة والاجتماع والحضارة والفنون والقدرة على القيادة الشاملة سواء كانوا مهندسين أو دارسي إدارة أعمال وإدارة التكنولوجيا = تهتم الجامعات المرموقة في الخارج ببرامج تهدف إلى مد الجسور مع القطاع ماقبل الجامعي بهدف إكساب المهارات الأكاديمية والشخصية لطلبة المرحلة الثانوية تمكنهم من الإلتحاق والتحصيل بالجامعات.. هل لديكم خطط أو برامج في هذا الاتجاه ليصبح الطالب شريكاً في التجربة التعليمية ، وماهي؟ - جامعة النيل على يقين من أن جودة التعليم قبل الجامعى مفتاح رئيسي فى إعداد الطالب لدراسة جامعية ناجحة وتزويده بالمهارات التعليمية والشخصية المناسبة وقد قامت الجامعة بالتعاون مع مؤسسات مجتمع مدنى عربية ومصرية معنية بالعلوم والتكنولوجيا بتشجيع طلبة الثانوى بل والاعدادى أحياناً على الاشتراك فى مسابقات للابتكار والابداع التكنولوجى بعمل مشاريع والتقدم بها للفوز بجوائز قيمة منها منح تعليمية بالجامعة، كما تقوم الجامعة بدعوة طلبة مدارس للإشتراك فى دورات تدريبية بالنيل ونسعى ايضا لإشاعة مثل تلك الثقافة فى مؤسسات التعليم الهندسى المصرية ونتعاون مع جامعات حكومية ذات ثقل فى هذا الصدد كما نتعاون مع مؤسسات مثل ساقية الصاوى لإشاعة ثقافة ريادة الاعمال بين الاجيال الجديدة من التلاميذ و الطلبة أو غيرهم. منح دراسية للأفارقة = تعلمون أن النشاط الأكاديمي في مجال تنمية المجتمع وإزالة العثرات أمام التطور البشري للوصول الي مفهوم "جودة الحياة" يعد من الاستثمارات طويلة الأجل.. ماهو مدي اهتمامات الجامعة بهذا المجال؟ - اشرت بسرعة إلى أننا ندرس لطلبتنا قدراً مناسباً من العلوم الانسانية وأريد أوضح أن أحداً لا يتصور فى العالم المعاصر إنساناً (خريجاً) لا يعرف كيف يتعاون مع الآخرين ويتقبل الأراء الأخرى برحابة وكيف يجدد معارفه باستمرار وكيف يجدد أيضاً قدرته على الابتكار ذاتها ولا نتصور إنساناً فى المستقبل غير قادر على استيعاب التنوع والتفاعل مع بيئات وأنماط ثفافية وإجتماعية مختلفة سواء فى بيئة العلم أو المحيط الاجتماعى ونحن نعلم طلبتنا أيضاً مهارات العمل الجماعى الناجح وكيفية الارتباط بمجتمعاتهم بل إننا نطلب من كل طالب إلزاميا أن يشارك فى نشاط لخدمة مجتمعه .. هذا ما تعرفنا إليه فى الجامعات العالمية الكبيرة ونرى أن مصر لايجب ان تتخلف عنه بل ونسعى لأن نعلم طلبتنا كيفية القيام بأعمال لخدمة الإنسانية فى أماكن أخرى بمنطقتنا . = مع استهلال جامعة النيل عملها، تشهد المنطقة العديد من التحولات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ومن بين أهم تلك التحولات مايحدث في السودان ومنطقة منابع نهر النيل.. هل يمكن للجامعة القيام بدورما للتفاعل مع ملف التنمية في منابع النيل ، كيف؟ - أشكرك على إثارة تلك النقطة و قد أثرت هذه النقطة في مقال من قبل و يبدو أننا نسينا أن الروابط مع دول حوض النيل هى روابط مصير وأنه يتعين على جامعاتنا أن تلعب أدواراً فى تعضيد تلك الروابط وجامعة النيل بحثية فى المقام الاول تهتم بالبحوث والدراسات العليا وعليه يمكن لها أن تخصص عدداً من الأماكن و المنح الدراسية للطلبة الأفارقة ودول منابع النيل كما يمكن أن تقوم الجامعة ببحوث مشتركة تخدم أطرافاً متعددة بأفريقيا وتحل مشاكل اقتصادية ومائية وهندسية فى دول المنبع. = في زيارة عمل للولايات المتحدة، وجدت مبادرة مشجعة للطلاب عند شراء بعض لعب الاطفال، حيث طبع علي غلاف اللعبة صورة للطالب مخترع اللعبة مع تعريف به يسبق التعريف باللعبة وموصفاتها.. هل لديكم افكار مشابهة لتشجيع الطالب المصري؟ - نحن شركاء فى مبادرة أوباما لريادة الأعمال ولدينا تصور يناسب ظروفنا المصرية لإطلاق طاقة الشباب فى الابداع والإبتكار وريادة الأعمال وإشاعة هذه الثقافة فى المجتمع وقد أنشات الجامعة نادياً لريادة الأعمال للطلبة ونقيم لهم مسابقات فى هذا الصدد ونسعى لنقل ثقافة ريادة الأعمال إلى المحافظات والأقاليم ومما ورد بالسؤال أشير إلى أننا نهتم بالتعريف بكيفية حفظ الحقوق القانونية والمعنوية للمبدع والمبتكر ومستعدون للمساعدة أكثر فى ذلك حتى ينال كل مجتهد حقه.