"أبو الثوار" رجل في العقد السادس من عمره، لم يغب عن التحرير منذ الثورة لمشاركة الشباب فى الميدان، إلا ساعات قليلة كل بضعة أشهر، يذهب فيها لأسرته في بلطيم بكفر الشيخ، ثم يعود مهرولاً لكي يُساند أبناؤه في الميدان.
طالب محمد عطيان، الملقب بأبو الثوار أثناء مشاركته فى مليونة "دعم الجيش" أمام النصب التذكارى بمدينة نصر، الجيش المصرى بالتضامن مع الشعب من أجل حماية البلاد من المخربين، مؤكدا ان مصر تمر بفترة عصيبة من التدهورات وعلى المصريين النزول من أجل اسقاط الرئيس وجماعته.
وقال "أبو الثوار"، أن الجيش المصري هو كيان نظام باكلمه ويجب النزول من أجل حماية البلاد والثورة والثوار ويكون محايد حتي يتمكن من حماية البلد ويجب أعادة أنتخابات الرئاسية ويكون الجيش هو الضامن لها.