ذكرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان إسرائيل انضمت لوزير الخارجية، ويليام هيج، في تصعيد الضغط على ايران الليلة الماضية، حيث يدعو الى فرض عقوبات "معوقة" على طهران لاجبارها على التخلي عن برنامجها النووي. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، ان ايران المسلحة نوويا قد تؤدي الى سباق تسلح في الشرق الأوسط، وتشكل في نهاية المطاف تهديدا للعالم بأسره. وجاء هذا التحذير بعد ساعات من ادعاء هيج أن طموحات ايران النووية يمكن ان تدفع الشرق الأوسط إلى "حرب باردة جديدة". وقال السيد هيج لصحيفة الديلي تلجراف: "إذا كان [الإيرانيين] يحصلون على قدرات عسكرية نووية، سوف ترغب الدول الأخرى في منطقة الشرق الأوسط في تطوير أسلحة نووية،" مما يؤدي إلى "الجولة الأكثر خطورة منذ تم اختراع الأسلحة النووية". و ترتفع التوترات في الشرق الأوسط بالفعل، مع اتهام إسرائيل إيران بتدبير هجمات على سفاراتها. وتنفي ايران هذه الاتهامات وتلقي باللوم على اسرائيل والولايات المتحدة لاغتيال عدد من العلماء النوويين الايرانيين في السنوات الأخيرة. وأضاف اوباما إلى التوتر أمس، عندما عبر عن الإحباط بسبب فشل أربع جولات من عقوبات الاممالمتحدة في وقف برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم. في زيارة لطوكيو، قال: "علينا أن [نسرع] في فرض العقوبات" .