قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدكتور محمد مرسي لا يأتي في موعده أبدا، وهذه هي العلامة الواضحة لما تعانيه مصر الآن، وقد كان معلنا أن هناك حوار بين مرسي والإعلامي "عمرو الليثي" والحوار تم تسجيله قرابة الساعة الرابعة عصراً وأعلنوا انه سيذاع في الثامنة وحتى وقت إذاعة برنامج "هنا القاهرة" لم يتم إذاعة الحوار.
وأضاف عيسى، من خلال برنامج "هنا القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس" الأحد أننا نحن أمام حالة عجز بيّن وارتجالية ولم يحدث في مصر قبل ذلك، مشيراً إلى أن الأخوان يريدون إقصاء فترة ما قبل فتح مصر من التاريخ المصري.
وأكد عيسى، إلى أنه امتدادا لحالة الفوضى وانعدام الخبرة لم يتم الالتزام بمقاليد أمور الدولة من الالتزام بالمواعيد التي يعرف بها العالم كله مضيفاً أن جماعة الأخوان غير مؤتمنة على إدارة البلاد وسلمتنا كمصريين للفوضى والعشوائية، وهي جماعة لا تملك قوة ولا موهبة ولا كفاءة ولا رؤساء ، ومصر ضاعت هيبتها الشكلية.
وأشار عيسى، إلى عدم الاهتمام والاكتراث الشعبي بالحوار، معتبراً أنه لو كان لدينا رئيساً نثق بقوله وأنه سيهدئ الأمور أو يقول كلاما تاريخا أو سنصدق ما يقوله لكنا في الانتظار بالرغم من الإعلان عن الحوار منذ أمس.
وتابع عيسى، "ومازال العصيان والإضرابات مستمرة في بورسعيد والدقهلية والمحلة والفيوم والجيزة غير مبالين بأن هناك رئيسا سيلقى خطاباً ولسان حالهم يقول انه يقول ما لا يفعل، مشيراً إلى أن لديه خيبة أمل في مرسي وحكومته وجماعته ومكتب إرشاده وحتى الإعلاميين عندما يترقبون ما سيقول إذا بالرئاسة تعطي ملخص للحوار لكثير من الصحف ويمتنعون عن بعض الصحف كالوطن والتحرير والمصري اليوم مما يظهر ضيق الأفق عند مسئولي الرئاسة ولو استكملوا عدة شهورا قادمة في حالة إجراء الوهم المسمى بالانتخابات فسنجد فُجرا يضرب الأبواب ووحشية وفاشية لا حدود لهما".
واعتبر عيسى، ما قيل تلخيصا لحوار مرسي مع الليثي أنه يكشف بوضوح أننا أمام حاكم لا يتعلم من أخطاءه ولا يعرف من يحكم مشبها ذلك بما يسمى "عمى الألوان" مشيراً إلى أن الإخوان لا يصدقون إلا ما يؤمرون بتصديقه ولا يرون إلا ما يؤمرون برؤيته.
وطالب عيسى، مرسي بأن لا يتخيل أن ذهابه لبورسعيد ستكون مكافأة لأهل بورسعيد بل هي عقوبة ومستشاره الذي يقول أن شهداء بورسعيد مسجلين خطر ورئيس الوزراء الذي قال أنهم شهداء أقول لهم "هم ليسوا في انتظار تفضلكم بالاعتراف بأنهم شهداء أو لا، وبورسعيد ليست معنية برأيكم ولكنها معنية بمن قتل شهدائهم ومن اخرج جثامينهم من النعوش، انه مرسي الذي ألقى خطابا هنأ وشكر فيه الشرطة بعد أحداث بورسعيد.