ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون الذي يتواجد في زيارة إلى دمشق دعا اليوم السبت جميع الأطراف في سوريا إلى "التوقف فورا عن أعمال العنف" التي تهز البلاد في أعقاب لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد ، وفقا لما ذكره التليفزيون الحكومي. وقال تشاي : "إن موقف الصين هو دعوة الحكومة والمعارضة والرجال المسلحين إلى التوقف فورا عن أعمال العنف". واعتبر المبعوث الصيني أنه من الضروري العودة إلى الهدوء في أقرب وقت ممكن ، لأن ذلك يصب في مصلحة كل الشعب السوري ، مضيفا أن التجربة الصينية أظهرت أنه لا يمكن أن يحدث ازدهارا (اقتصاديا) في ظل غياب الاستقرار. وإلى جانب بشار الأسد ، من المقرر أن يلتقي تشاي جون بمعارضين في دمشق. كما تمنى المبعوث الصيني أن تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في سوريا وكذلك الاستفتاء على الدستور الجديد دون عوائق. وكان بشار الأسد قد قرر اجراء استفتاء في السادس والعشرين من فبراير حول دستور جديد يقوم على التعددية الحزبية من خلال حذف جميع الإشارات إلى حزب البعث الحاكم منذ ما يقرب من خمسين عاما في سوريا. ولكن ، أعلنت المعارضة والنشطاء المؤيدين للديمقراطية عن رغبتهم في مقاطعة الاستفتاء.