قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، إن وفدًا من المعارضة السورية زار البلاد هذا الأسبوع واجتمع مع نائب وزير الخارجية الصينى تشاى جون. وكان هذا أول اتصال تعلن عنه الصين عقب تصعيد العنف فى سوريا واستخدام بكين لحق النقض (الفيتو) فى الأممالمتحدة ضد مسودة قرار بشأن سوريا. وانضمت بكين إلى موسكو فى مطلع الأسبوع فى استخدام حق النقض ضد مسودة قرار بمجلس الأمن الدولى كان سيدعم خطة عربية تحث الرئيس بشار الأسد على التنحى بعد شهور من إراقة الدماء. وأدانت الحكومات الغربية بشدة الفيتو الروسى الصينى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو وى مين للصحفيين "الصين راغبة فى الحفاظ على الاتصالات والتواصل مع الجماعات السورية المعارضة ذات الصلة. "وترفض بكين الانتقادات لاستخدام الفيتو ضد القرار مصرة على أنها ملتزمة بمصالح الشعب السورى على المدى الطويل". وفى وقت سابق الأسبوع الجارى قالت الحكومة الصينية، إنها تبحث إيفاد مبعوث إلى الشرق الأوسط لبحث الأزمة فى سوريا. وقالت مصادر فى المعارضة بسوريا، اليوم، إن التعزيزات المسلحة تتدفق على حمص بينما تقصف قوات الأسد المدينة لليوم الرابع مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنسانى ودفع تركيا إلى بدء حملة دبلوماسية جديدة.