قال مسؤولون إن أربعة حراس قتلوا في مدينة بيشاور الباكستانية يوم الاثنين بعد أن هاجم مسلحون يرتدون زي الشرطة مكتب مسؤول حكومي كبير.
وسمع دوي انفجارين تبعهما إطلاق نار في مقر المسؤول السياسي الكبير مطهر زيب خان الذي كان يجتمع فيه مسؤولون قبليون وآخرون من الأحزاب السياسية لإجراء محادثات.
ويشتبه المسؤولون في أن يكون منفذو الهجوم انتحاريين. ولم يتسن على الفور معرفة ما إذا كان المهاجمون ظلوا على قيد الحياة.
وقال السياسي القبلي نياز أحمد خان "كنا نعقد اجتماعا وكان آخرون ينضمون إلينا عندما بدأ إطلاق النار داخل المجمع السياسي ثم وقع انفجار قوي أعقبه إطلاق نار كثيف مجددا".
وأضاف "طلب منا المسؤولون الاحتماء داخل المكتب بعد أن هاجم الإرهابيون المجمع السياسي."
وأشار إلى أنه رأى جثتين وبعض المصابين ممدين على الأرض داخل المجمع في بيشاور شمال غرب باكستان.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. غير أن حركة طالبان الباكستانية نفذت عمليات مشابهة.
وصعد متشددون من هجماتهم في شتى أنحاء باكستان قبل بضعة شهور من الانتخابات العامة. وقتل يوم السبت 85 شخصا معظمهم من الشيعة في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان في هجوم ألقي باللوم فيه على متشددين سنة.